responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 129

٦٦ ـ إذ ليس تنفعه شفاعة شافع

هيهات ليس له هناك معول

٦٧ ـ فليعرف ألأشهاد أن ولاهما

اجن وبغضهما الرحيق السلسل

٦٨ ـ أسراج ليل الوحى شمس نهاره

يا كوكب السعد الذي لا يأفل

٦٩ ـ زعموا بأنك رابع الخلفاء لا

وألله أنت أخيرهم وألأول

٧٠ ـ ما من سواك خليفة هيهات

أنت خليفة ألله الذي لا يعزل

٧١ ـ خذها أمير المؤمنين قصيدة

وافتك في حلل الصبابة ترفل

٧٢ ـ إن كنت تقبلها فعبدك محسن

أو لا فإني ما تدوس ألأرجل

٧٣ ـ لكنما بك يرحم ألله الورى

وعليهم بركاته تتنزل

٧٤ ـ أنتم أئمتنا ونحن عبيدكم

وعليكم فيما ينوب نعول

٧٥ ـ أنا لم أزل بك سيدي مستشفعا

عند ألإله ولم أزل أتوسل

٧٦ ـ حتى أراك مخلصي من كل ما

أخشاه في الدارين يا متفضل

٧٧ ـ لا سيما العظمى التي تدري بها

مما بها أعيا ثبير ويذبل

٧٨ ـ وعليك صلى الله ما لاحت ضحى

شمس النهار وجاء ليل أليل

التعليقات :

هذه ثالث أطول قصيدة في الديوان.

المعلومات مستقاة من مصدرين :

أ ـ مجلة التوحيد ٧٢ : ١٤٤ السنة الثلثة عشرة ، تاريخ آب ١٩٩٤ ، تنشرها منظمة ألإعلام ألإسلامي ، معاونية العلاقات الدولية ، طهران.

ب ـ مجلة الكوثر في ٢٣ / ٦ / ٢٠٠٠ النجف ألأشرف.

٤ ـ ألأصل : أم هذه ألأنباء ليست غير تقول ، ولكن حذفت (ليست) لظهور معناها إذ أن الشاعر يعجب من هذه ألآراء.

٢٢ ـ في النسخة الثانية «أن تخذلوا» جاءت «أن تلحدوا».

٢٥ ـ المعم الكثير ألأعمام والعمومة.

٣٦ ـ في النسخة الثانية جاءت هكذا : ـ

(فعلوا وما أدراك ما فعلوا فسل

أخبرك عنه تسأل أو لاتسأل)

ولكن الصواب هو ما أثبتناه في القصيدة.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست