٦٦ ـ إذ ليس تنفعه شفاعة شافع
هيهات ليس له هناك معول
٦٧ ـ فليعرف ألأشهاد أن ولاهما
اجن وبغضهما الرحيق السلسل
٦٨ ـ أسراج ليل الوحى شمس نهاره
يا كوكب السعد الذي لا يأفل
٦٩ ـ زعموا بأنك رابع الخلفاء لا
وألله أنت أخيرهم وألأول
٧٠ ـ ما من سواك خليفة هيهات
أنت خليفة ألله الذي لا يعزل
٧١ ـ خذها أمير المؤمنين قصيدة
وافتك في حلل الصبابة ترفل
٧٢ ـ إن كنت تقبلها فعبدك محسن
أو لا فإني ما تدوس ألأرجل
٧٣ ـ لكنما بك يرحم ألله الورى
وعليهم بركاته تتنزل
٧٤ ـ أنتم أئمتنا ونحن عبيدكم
وعليكم فيما ينوب نعول
٧٥ ـ أنا لم أزل بك سيدي مستشفعا
عند ألإله ولم أزل أتوسل
٧٦ ـ حتى أراك مخلصي من كل ما
أخشاه في الدارين يا متفضل
٧٧ ـ لا سيما العظمى التي تدري بها
مما بها أعيا ثبير ويذبل
٧٨ ـ وعليك صلى الله ما لاحت ضحى
شمس النهار وجاء ليل أليل
التعليقات :
هذه ثالث أطول قصيدة في الديوان.
المعلومات مستقاة من مصدرين :
أ ـ مجلة التوحيد ٧٢ : ١٤٤ السنة الثلثة عشرة ، تاريخ آب ١٩٩٤ ، تنشرها منظمة ألإعلام ألإسلامي ، معاونية العلاقات الدولية ، طهران.
ب ـ مجلة الكوثر في ٢٣ / ٦ / ٢٠٠٠ النجف ألأشرف.
٤ ـ ألأصل : أم هذه ألأنباء ليست غير تقول ، ولكن حذفت (ليست) لظهور معناها إذ أن الشاعر يعجب من هذه ألآراء.
٢٢ ـ في النسخة الثانية «أن تخذلوا» جاءت «أن تلحدوا».
٢٥ ـ المعم الكثير ألأعمام والعمومة.
٣٦ ـ في النسخة الثانية جاءت هكذا : ـ
(فعلوا وما أدراك ما فعلوا فسل
أخبرك عنه تسأل أو لاتسأل)
ولكن الصواب هو ما أثبتناه في القصيدة.