responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 119

(٥٣)

يوم من الدهر

من البسيط ألأول :

قالها في مصائب أهل البيت عليهم‌السلام في يوم عاشوراء :

١ ـ الشوق فيك وإن أقفرت يا طلل

فأي شيء يفيد العاذل الجدل

٢ ـ الحب آفته العذال لا رقصت

بهم إلى غايتيه ألأنيق الذلل

٣ ـ هيهات ما أنا بالشاكي وإن قصرت

بي المطالب أو ضاقت بي الحيل

٤ ـ عليك بالصبر أن الصبر اوله

صبر وآخره من طعمه العسل

٥ ـ هب تشكيت من وجد ومن ألم

فأين اين الذي تشفى به الغلل

٦ ـ لم يبق للناس من ترجى فواضله

إلا بقايا طغام جدهم هزل

٧ ـ لولا البقية من أبناء فاطمة

ما كان يوما لطلاب الندى أمل

٨ ـ أحيوا رسوم الهدى من بعد ما طمست

آثارها ومحاها الحادث الجلل

٩ ـ لا كان يومهم في كربلاء ولا

طافت علينا به الركبان والرسل

١٠ ـ يوم من الدهر لم تفتر نوائحه

عن المناح ولم تبرد لها غلل

١١ ـ يوم به أسلس الهدار مقوده

وإسترنب الليث حتى إصطاده الوعل

١٢ ـ أما ترى الشمس تهوي نحو مغربها

حمراء تحسبها بالدمع تكتحل

١٣ ـ أما ترى صفحات الجو مظلمة

كأنها برداء الحزن تشتمل

١٤ ـ نعم وحقك ما في الدهر من كبد

إلا به من بقايا ذكره شعل

١٥ ـ أصبحت غير خلي البال أشغلني

ما كان فيه عن بيض الطلا شغل

١٦ ـ ما بين دمعي وألإهمال مؤتلف

وبين صدري وألأفراح معتزل

١٧ ـ ما كان أعظم ما تأتيه من سفه

أمية السوء أو أشياخها ألأول

١٨ ـ ألله حتى على آل النبي عدت

خيول طغيانهم يا بئس ما فعلوا

١٩ ـ لو راقبوا ألله كانوا عهده حفظوا

ولو أطاعوه كانوا أمره إمتثلوا

٢٠ ـ والله ما خلفوه بعد غيبته

في قطع من قطعوا أو وصل من وصلوا

٢١ ـ سرعان ما ضيعوه في ودائعه

أهكذا في بنيه يخلف الرجل

٢٢ ـ هذي حرائره أستارها هتكوا

وهؤلاء بنيه بعده قتلوا

٢٣ ـ تلك التي هان فيهم سلب معجرها

من كان والدها لو أنهم عقلوا

٢٤ ـ أتلك زينب مسلوب مقلدها

ألله أكبر هذا الفادح الجلل

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست