٣٨ ـ وارحبها باحة في الخطوب
وأخصبها مربعا في المحول
٣٩ ـ كأن صوارمها أرهفت
لنصر العدو وخذل الخليل
٤٠ ـ لقد كنت أحسبها قبل ذا
ليوثا وما هي غير وعول
٤١ ـ وقد خلت أن لها وثبة
تلف وعور الفلا بالسهول
٤٢ ـ إذا أسلمت شيخها للخطوب
وجيرانها للعظيم المهول
٤٣ ـ فما جارها غير جار سلول
وامنع منها جوار سلول
٤٤ ـ سأبكيك ما عشت يابن عقيل
بطرف على الدمع غير بخيل
٤٥ ـ فداؤك نفسي كن شافعا
بنيل مرامي وإعطاء سولي
٤٦ ـ إلى ماجد ليس عهدي به
سوى أنه جنة للدخيل
٤٧ ـ حرور فؤادي لم يطفها
سوى برد ذاك الجناب الظليل
٤٨ ـ ألم يشف أيوب من ضره
نعم هو مخمد نار الخليل
٤٩ ـ بعينك ما أشتكي من جوى
وعينك عين العظيم الجليل
٥٠ ـ أيرضيك أن أروح وأغدو
على مثل جمر الغضا مستحيل
٥١ ـ من الهم عاد فؤادي عليلا
ومنك شفاء الفؤاد العليل
التعليقات :
٢٢ ـ في النسخة الثالثة باعا من الظلم غير كليل.
٢٤ ـ إشارة إلى أن عبيد الله قدم له شرابا بدل الماء ، فرفضه بالرغم من ظمئه.
٣٧ ـ أخا مذحج هو هاني بن عروة الذي أجار مسلم بن عقيل فقتله إبن زياد.
٤٠ ـ الهاء في أحسبها تعود إلى مذحج.
٤٣ ـ سلول قد يقصد عبدالله بن أبي سلول غدر بالنبي بعد أن أجاره يوم العقبة.
٤٨ ـ أيوب : النبي وقد اصابه الضر فكشفه ألله عنه والخليل هو إبراهيم الخليل وقد قال ألله للنار «كوني بردا وسلاما على إبراهيم».