responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 115

٢٢ ـ ليت شعري عن أي خطب أعزيك

وأين العزاء نفسي فداكا

٢٣ ـ ليت عمن رزيت فيه عزاء كان

أحسن ألله في العزا عزاكا

٢٤ ـ ظلم البتول فاطم كاف

لك من كل ما لقيت هناكا

٢٥ ـ لا أقر ألإله أعين قوم

أسخطو فاطما وارضوا صهاكا

٢٦ ـ يوم جاء إبنها يسل حسام الغي

كي يثكل السماء السماكا

٢٧ ـ ليت ما جاء لم يجد من رزايا

كان من ماء سحبها سقياكا

٢٨ ـ لست أنساكما أسيري كروب

لم ترو ما من أسرهن فكاكا

٢٩ ـ بت تبكي بكاءها وبعين ألله

أمسى بكاؤها وبكاكا

٣٠ ـ روعوا فاطما بضرب عنيف

شاهدت سوء ما جرى عيناكا

٣١ ـ أسقطوها جنينها ثم رضوا

ضلعها بئس ما جزوا نعماكا

٣٢ ـ فعجبت فيها إصطبارك والصبر

جميل لو كان في غير ذاكا

٣٣ ـ ما لهارون لم يواسك في الحزن

ولو كان شاهدا واساكا

٣٤ ـ ولكانت شكواه من قوم موسى

دون شكواك لو وعى شكواكا

٣٥ ـ يوم قال إبن أمي إستصغروني

مثل ما قلت يوم تدعو أخاكا

٣٦ ـ أين هارون منك بل أين موسى

إنما يمضيان أثر ثراكا

٣٧ ـ أنت أعلى قدرا وأعظم صبرا

ولذا جل في القلوب بلاكا

٣٨ ـ بأبي أنتم وأمي كراما

لا أرى لي بغيرها إستمساكا

٣٩ ـ خلصوني مما أخاف فإني

عدت ضعفا أغالط المسواكا

٤٠ ـ وإجعلوني من همكم يوم لا

يرجو إمرئ من عظيم هم فكاكا

٤١ ـ لم نزل نستقي بحور نداكم

وكذاك الكرام حقا كذاكا

التعليقات :

١٦ ـ محمد المصطفى وعلي المرتضى.

٢٥ ـ صهاكا : إسم علم.

٢٨ ـ أنساكما يقصدعليا وفاطمة يوم وفاة النبي وألإرتداد عن بيعة الغدير.

٣٣ ـ ٣٦ ـ يقارن بين هارون وشكواه من بني إسرائل إلى أخيه موسى وشكوى ألإمام علي إلى النبي محمد من يوم السقيفة.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست