responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 114

٩ ـ أبو طالب ساقي الحجيج أيام الحج قبل ألإسلام.

١٢ ـ الجولقا هو وعاء يتخذه الناس لحوائجهم.

١٣ ـ إشارة إلى النبي يوسف عليه‌السلام وإخوته.

(٥٠)

لم تزل ناصحا

من الخفيف :

قالها في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

١ ـ قصر القوم عن بلوغ مداكا

فلذا حاولوا إنحطاط علاكا

٢ ـ لا ورب السماء لم يك فيما

حاولوه إلا إرتفاع ذراكا

٣ ـ كان دين النبي حقا ولكن

لم يكن واضح الهدى لولاكا

٤ ـ لم تزل ناصحا له وأمينا

وأخا حيث دونهم آخاكا

٥ ـ ثم لما مضى أقامك للناس إما

ماً كي يهتدوا بهداكا

٦ ـ فأبوا بعد ذاك إلا عماء

قادهم فيه خابطين سواكا

٧ ـ ويلهم ما عليهم لو أجابوا

يوم حاولت نصرهم دعواكا

٨ ـ داعيا واظلمتاه ولكن

أجمع القوم أن يردوا دعاكا

٩ ـ كان إنكارهم لبيعتك الغراء

خطبا يزعزع ألأفلاكا

١٠ ـ أنكروها بغيا وقد اشهد ألله

عليها جميعها ألأملاكا

١١ ـ قسما بالذي أقامك دون

الخلق طرا لدينه سماكا

١٢ ـ لو أطاعوك لأرتقوا كل عال

لم تؤمل له السها إدراكا

١٣ ـ ولأصدرتهم بطانا كما تصدر

من جاء واردا جدواكا

١٤ ـ لو رعوا حقك القديم عليهم

سجدوا خاضعين تحت لواكا

١٥ ـ لكن إستشعروا النفاق وآلوا

في مجاري النفاق إلا إنهماكا

١٦ ـ خلق الله أحمدا فإصطفاه

ثم من بعد ما إصطفاه إرتضاكا

١٧ ـ وعلى ألأنبياء ولاه طرا

وعلى أوصيائها ولاكا

١٨ ـ أمر ألله أن تكف فأحجمت

إمتثالا لأمر من سواكا

١٩ ـ كلما أوقدوا لحربك نارا

أطفا الله حرها بسناكا

٢٠ ـ أي يوم أصبحت فيه فريدا

ناصبات لك الرزايا شباكا

٢١ ـ يوم أضحى النبي ميتا ولم تستطع

لما ذاب من قواك حراكا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست