وولد علي بن جعفر
الصادق عليهالسلام ويعرف بالعريضي ، وكان ظهر مع أخيه محمّد بمكّة ، ثمّ أناب
ورجع إلى دين الاماميّة.
فحدّثني شيخنا أبو
عبد الله الحسين بن أحمد بن إبراهيم الفقيه الامامي البصري رحمهالله ، وكان لا يسأل إذا أرسل ثقة واضطلاعا : أنّ أبا جعفر الأخير عليهالسلام ، وهو محمّد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق عليهمالسلام ، دخل على علي العريضي رضى الله عنه ، فقام له قائما
وأجلسه في موضعه ، ولم يتكلّم حتّى قام ، فقال له أصحاب مجلسه : أتفعل هذا مع أبي
جعفر وأنت عمّ أبيه؟ فضرب بيده على لحيته ، وقال : إذا لم ير الله تعالى هذه
الشيبة أهلا للامامة أراها أنا أهلا للنار [١].
وروى عنه الحديث
وكان يوثق ، وفي الأصل فيما نقلته عن خطّ أبي الحسن الاشناني وقابلت عليه خطّ أبي
المنذر.