فمن ولده : الشريف
أبو الحسن محمّد نقيب الحائر ابن محمّد الأشقر بن عبد الله بن علي بن جعفر الملقّب
كرّين ، يقال لهم : بنو نازوك ، وكان له أخ يقال له : يحيى تغرّب إلى مصر ، واتّصل
بي أنّه ولد بمصر بنين [١] من موسويّة ، وابن أخي النقيب أبي الحسن ، صديقنا أبو
الحسن علي الشعراني النقيب بسامرّاء ابن عيسى بن محمّد الأشقر.
ومنهم : أبو الفتح
أحمد بن محمّد بن المحسن بن يحيى بن جعفر كرّين ، وكان درس قطعة من النسب جيّدة
وشجّر ، وكانت تعتريه سوداء ، فتغرّب حتّى وصل إلى آمد الثغر حماه الله ، فمات به
، وكان أبوه أبو عبد الله محمّد له جلالة وتولّى النقابة بمقابر قريش ، وله أخ
تغرّب إلى مصر ، وكان فاضلا أديبا يحفظ القرآن يعرف بأبي القاسم علي ، ويرمى
بالنصب.
وابن أخيه صديقي
الشريف أبو طاهر محمّد بن محمّد بن محمّد ، نقيب مقابر قريش ، يعرف النجوم وربما [٢] قيل له : المنجّم ، وهو حصيف حسن الوجه والخلق ، سمح الكفّ ، قويّ القلب.
وكان شيخنا أبو
الحسن رحمهالله ينسب إلى جعفر بن علي كرّين محاسن كثيرة ، ويذكر أنّ قوما
من الشيعة ادّعت فيه الامامة وفي بعض ولده بعده ، وأنّه باين طريق الصبى ، وهجر
الفعل السيئ ، وعمل رسالة سمّاها الرضويّة في نصرة جعفر بن علي رأيتها بخطّه رحمهالله.
ومن ولد إدريس بن
جعفر المدّعي الامامة قوم بالمدينة إلى يومنا.