وأمّ الرضا عليهالسلام أمّ ولد اسمها سلامة بالتخفيف في اللام : موسى ، ومحمّدا ، وفاطمة. فأمّا
موسى ، فلم يعقّب.
وأمّا محمّد وهو
أبو جعفر الثاني إمام الشيعة الاثنا عشريّة ، لقبه التقي عليهالسلام ، وقبره ببغداد مع جدّه الكاظم عليهالسلام تحت قبّة واحدة ، زوّجه المأمون بنته أمّ الفضل ونقلها إلى
المدينة ، ومات أبوه عليهالسلام وله أربع سنين.
فولد الامام التقي
أبو جعفر محمّد بن علي بن موسى الكاظم عليهالسلام : محمّدا ، وعليا ، وموسى ، والحسن ، وحكيمة ، وبريهة ،
وأمامة ، وفاطمة.
فأمّا موسى ،
فأعقب ولم يكثر ، وولده بالري وقم وبما قارب.
فمن ولده : يحيى
بن أحمد بن أبي علي محمّد بن أحمد بن موسى بن محمّد التقي بن علي بن موسى الكاظم عليهالسلام ، وكان يحيى كريما واسع الجاه مسكنه قم ، فحدّثني أبو السرايا [٢] محمّد بن أحمد بن الجصّاص الشاعر الملقّب بالموفي ـ
[١] في جميع النسخ :
ما ينفع النجس من قرب الزكى ... بقرب النجس ـ وإنّما اخترت الرواية المشهورة
والنصّ الوارد في ديوان دعبل رحمهالله
تعالى كما اتبعت في كتابة كلهمو وشرهمو وكلهمى وشرهمى ،كتابة الديوان ، والبيتان من قصيدة مطلعها : تأسّفت جارتي
لمّا رأت زورى وعدت الحلم ذنبا غير مغنفر. وللقصيدة قصّة وردت في أمالى المفيد رض
ص ٢١١ ، ديوان دعبل ص ١١٠.
[٢] في (ك) و (ش) أبو
اليسر ، وفي (ر) أبو البشر (بالباء الموحّدة التحتانيّة والشين