responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 323

قبران في طوس خير الناس كلّهم

وقبر شرّهم هذا من العبر

ما ينفع الرجس من قرب الزكيّ ولا

على الزكي بقرب الرجس [١] من ضرر

وأمّ الرضا عليه‌السلام أمّ ولد اسمها سلامة بالتخفيف في اللام : موسى ، ومحمّدا ، وفاطمة. فأمّا موسى ، فلم يعقّب.

وأمّا محمّد وهو أبو جعفر الثاني إمام الشيعة الاثنا عشريّة ، لقبه التقي عليه‌السلام ، وقبره ببغداد مع جدّه الكاظم عليه‌السلام تحت قبّة واحدة ، زوّجه المأمون بنته أمّ الفضل ونقلها إلى المدينة ، ومات أبوه عليه‌السلام وله أربع سنين.

فولد الامام التقي أبو جعفر محمّد بن علي بن موسى الكاظم عليه‌السلام : محمّدا ، وعليا ، وموسى ، والحسن ، وحكيمة ، وبريهة ، وأمامة ، وفاطمة.

فأمّا موسى ، فأعقب ولم يكثر ، وولده بالري وقم وبما قارب.

فمن ولده : يحيى بن أحمد بن أبي علي محمّد بن أحمد بن موسى بن محمّد التقي بن علي بن موسى الكاظم عليه‌السلام ، وكان يحيى كريما واسع الجاه مسكنه قم ، فحدّثني أبو السرايا [٢] محمّد بن أحمد بن الجصّاص الشاعر الملقّب بالموفي ـ


[١] في جميع النسخ : ما ينفع النجس من قرب الزكى ... بقرب النجس ـ وإنّما اخترت الرواية المشهورة والنصّ الوارد في ديوان دعبل رحمه‌الله تعالى كما اتبعت في كتابة كلهمو وشرهمو وكلهمى وشرهمى ،كتابة الديوان ، والبيتان من قصيدة مطلعها : تأسّفت جارتي لمّا رأت زورى وعدت الحلم ذنبا غير مغنفر. وللقصيدة قصّة وردت في أمالى المفيد رض ص ٢١١ ، ديوان دعبل ص ١١٠.

[٢] في (ك) و (ش) أبو اليسر ، وفي (ر) أبو البشر (بالباء الموحّدة التحتانيّة والشين

اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست