responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 322

فاستحضره وأمر به ، فبطح وضربه والمرأة تنتظر أن يقطع [١] أو يكفّ والأمر يزيد حتّى جاوز ضربه مائة خشبة ، فصاحت المرأة : وايتم أولادي ، وافقرى كيف يكون صورتنا إذا مات هذا أو زمن ، فقيل لي : إنّه تجهّمها بكلام فظّ ، وقال :ظننت أنّك تشكينه المعلّم؟!!

قلت أنا : وليس في الدنيا أدب بل ليس حدّ يجاوز مائة خشبة.

وولد [٢] الرضي رضي‌الله‌عنه اليوم في نقابة نقباء الطالبيّين ببغداد ، وهو الشريف العفيف المتميّز في سداده وصونه الطاهر ذو المناقب بلقب جدّه رحمه‌الله أبو أحمد عدنان بن محمّد بن الحسين ، رأيته يعرف علم العروض ، وأظنّه يأخذ ديوان أبيه ، ووجدته يحسن الاستماع ويتصوّر ما ينبذ إليه [٣].

وولد أبو الحسن علي بن موسى الكاظم عليهما‌السلام ويلقّب «الرضا» وهو أسود اللون ، كتب المأمون اسمه على الدرهم ، وجعله وليّ عهده ، وقيل لي : إنّ فيضا ابن فلان صعد بعض منابر العباسيّة ، وقال : اللهمّ وأصلح وليّ عهد المسلمين علي ابن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام :

ستّة آباء هم ما هم

هم خير من يشرب صوب الغمام

وقبره عليه‌السلام بسواد طوس ، والرشيد هارون بن محمّد مدفون إلى جنبه ، ولهما يقول دعبل بن علي :


[١] في (ش) يقع.

[٢] في (خ) «وولي الرضي رضي‌الله‌عنه» وهو خطأ من الناسخ.

[٣] وفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة توفّي عدنان بن الشريف الرضي ، وولي النقابة للعلويّين ابن المعمّر من أولاد زيد بن علي بالكوفة ، وانتقلت عن بيت ذي المجدين وأولاده ، وبقوا فيها إلى الآن ولم ينتقل عنه (تاريخ الفارقي ص ١٧٤).

اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست