responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 47

« غريب الحديث لابن الجوزي : ١ / ٩٠ ، والنهاية لابن الأثير : ١/١٦١ ، ولسان العرب : ٤ / ٨٧ ، وتاج العروس : ١٠ / ٢٥٧ ، وتهذيب اللغة : ١٥ / ١٩١ » .

وروى المسعودي في مروج الذهب « ٢ / ٦٥ » قصة دُلف بن أبي دلف في بغض علي عليه‌السلام وقال : « وجمعتُ طرق الحديث : لاينتقصُ عليّاً أحد إلا كان لغير رَشْدَةٍ ، الوارد فيها ، فرواه من نيف وستين طريقاً » . وتاريخ بغداد : ١٢ / ٤١٨ ، وتاريخ دمشق : ٤٩ / ١٥٠ .

وقد روى ذلك عن أبي دلف ابن كثير ، فقال في النهاية « ١٠ / ٣٢٣ » : « وكان يقول : من لم يكن متغالياً في التشيع فهو ولد زنا . فقال له ابنه دلف : لستُ على مذهبك يا أبة . فقال : والله لقد وطأت أمك قبل أن أشتريها ، فهذا من ذاك » !

وفي مناقب آل أبي طالب « ٢ / ١٠ » : « عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد قال : سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : قال أنس بن مالك : ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغض علي بن أبي طالب . . . كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي ، فإذا نظر إليه أومى بإصبعه : يا بنيَّ تُحِبُّ هذا الرجل ؟ فإن قال نعم ، قبله ، وإن قال لا قال له : إلحق بأمك » !

وفي تاريخ دمشق « ٤٢ / ٢٨٧ » : « عن الوليد بن عبادة بن الصامت ، عن أبيه قال : كنا نُبَوِّرُ « نمتحن » أولادنا بحب علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحداً لا يحب علي بن أبي طالب ، علمنا أنه ليس منا ، وأنه لغير رَشْدَة » .

أقول : كفى بذلك حكماً من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بأصل المتوكل ، الذي زعموا أنه خليفة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومحيي سنته ، وجعلوه قطب أولياء الله المتقين ، معاذ الله !

اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست