responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 154

ولزيادة المعرفة بتهافت منطقهم نورد فقرة من حوارات شبكة النت ، حيث سأل رجل شيخاً وهابياً عن هدم المتوكل لقبر الإمام الحسين عليه‌السلام ، وكتب له :

فهل يكفيك أخي الكريم ما سبق لإثبات ما كان عليه المتوكل من نُصب ؟ ألا يكون النُّصْب بدعةً عندك وانحرافاً عن منهج السلف ، وهذه أعظم وأشنع وأشد ، وأعيذك بالله منها ، فالإنحراف عن آل البيت انحراف عن الدين وتضييع لوصية لرسول الله ، ونقص في محبته ، وهو بدعةٌ ضلالة ، ورذيلةٌ منكرة باء بكبرها بنو أمية ، وورثها عنهم جماعة من المنتسبين إلى السنة ، وأخاف أن يكون عدم استثنائك لهذا الناصبي الخبيث ، من بقايا هذا الإرث !

لقد ورثت عن أجدادك العباسيين ، بغضهم للعلويين ، وإعلانهم الحرب عليهم بعد أن سلبوهم الحكم ، ونقضهم ما عاهدوهم عليه من أخذ البيعة للرضا من آل محمد ، بل قتلهم والتنكيل بهم كما فعلوا بمحمد النفس الزكية وأخيه إبراهيم وكل أقاربهم وشيعتهم ! ولئن كان هذا هو السبب فلبئس ما أتيت ، إذ لو كان رسول الله محور حبنا وولائنا ، فآل علي أحب إلينا من آل العباس ، فهم أحفاد سيدة نساء العالمين ، وأحفاد أمير ومولى المؤمنين ، وأحفاد السبطين ، وأجدادهم هم خاصة آل البيت ، بل أولى الناس بذلك وأحراهم ، فقد جللهم المصطفى بكسائه وقال هؤلاء أهل بيتي ، ولم يجلل معهم العباس ولا الزوجات المرضيات رضي الله عن الجميع ، وقد جمعهم دون غيرهم لمباهلة أهل نجران ولم يجمع معهم غيرهم ، فكان أولى بك الإنتصار لهم ، حباً لرسول

اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست