responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 1  صفحة : 63

عمته و كان يرضع، و أفسدت عتلايا، و أظهرت الفواحش، و أفسدت البلاد، و اجتمعت بنو إسرائيل إلى يويدع الأحباري، فاشتكوا إليه الذي تفعل بهم، فاجتمعوا، فقتلوها، و كان ملكها سبع سنين، و ملك بعد عتلايا الغلام الذي كان بقي من بني داود، و هو

يواش،

و كان يوم ملك له سبع سنين، فصلحت أمور بني إسرائيل، و ظهر فيهم العدل، و ارتفعت الفواحش، و تركوا عبادة الأصنام، ثم ظلم في آخر عمره، و استعمل القتل، حتى قتل أولاد الأحبار، و قتل ولد يويدع الأحباري الذي ملكه، ثم مات و كان ملكه أربعين سنة، و هدم من سور بيت المقدس أربعين ذراعا، و انتهب كل ما كان فيه.

ثم ملك بعده أمصيا،

و كان يشبه مذهب يواش في أول أمره، ثم ظلم و جار، و كان ملكه سبعا و عشرين سنة.

ثم ملك عزيا بن أمصيا،

و كان في زمانه أشعيا النبي، فأحسن عبادة الله، و العمل بطاعته، غير أنه أخذ المجمر و دخل الهيكل، و لم يكن ذلك يصلح لأحد إلا للأحبار، فعاقبه الله فبرص، و عاقب أشعيا النبي لأنه لم ينهه عن ذلك، فنزع الله منه النبوة، حتى مات عزيا، و كان ملكه اثنتين و خمسين سنة.

ثم ملك يوتام

لما برص أبوه، و كان ملكه ست عشرة سنة.

ثم ملك احاز

ابنه، فكفر، فعبد الأصنام، فسلط الله عليه تغلتفلسر ملك بابل، فسباه، و أستعبده، و ضرب عليه الجزية ، و أخرب مدينة العشرة الأسباط بفلسطين، و هي سبسطية، و سبى أهلها، فدخل بهم إلى أرض بابل، ثم أرسل إلى المدينة قوما من قبله، فعمروها و بنوها، فهم الذين يدعون السامرة بفلسطين و الأردن ، فلما سكنوها سلط الله عليهم الأسد، ثم بعث إليهم رجلا من أحبار بني إسرائيل، من ولد هارون، يعلمهم دين بني إسرائيل، فلما دخلوا في دينهم تركهم الأسد، و صاروا سامرة فقالوا: لا نؤمن بنبي إلا

اسم الکتاب : تاريخ اليعقوبي المؤلف : احمد بن ابی یعقوب    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست