الامامية، و قد رأيت نسخة منه باستراباد و أخرى بتبريز و أخرى برشت و أخرى بآمل و لم أعلم عصره و لا يبعد كونه بعينه تفسير كازر. فلاحظ.
و الجرجاني بضم الجيم و سكون الراء المهملة. . .
***
الشيخ الرئيس ابو عبد اللّه الحسين بن الشيخ ابى القاسم الحسن بن الحسين ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي سبط أخي الصدوق
كان من أكابر فقهاء الامامية و علمائهم، و هو و أخوه و هو الشيخ ابو جعفر محمد بن الشيخ ابى القاسم الحسن و أبوهما و هو الشيخ ابو القاسم الحسن و أكبر أولاد الشيخ الرئيس ابى عبد اللّه الحسين هذا و احفاده الى زمن الشيخ منتجب الدين كانوا كلهم من أفاضل علماء الاصحاب، و أعظمهم الشيخ منتجب الدين المذكور صاحب الفهرس، و هو السبط الادنى لهذا الشيخ الرئيس.
ثم لا يخفى أنه سيجىء ترجمة الشيخ الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى ابن بابويه و أنه يروي عن خاله علي بن الحسين بن بابويه، فلا تتوهمن اتحادهما لاختلافهما في الطبقة. فتأمل. و سنبين تحقيق القول فيه انشاء اللّه تعالى.
نعم يظهر من كتاب جمال الاسبوع لابن طاوس أن الشيخ الحسين بن الحسن ابن بابويه يروي عن ماجيلويه عن البرقى كما سيأتي، و هذا الرجل يتحد مع من سيأتي. و اللّه يعلم.
و قال الشيخ منتجب الدين في الفهرس الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه، فقيه صالح-انتهى.
و قال الصهرشتي في أواخر قبس المصباح بعد حديث الحقوق من كتاب من لا يحضره الفقيه للصدوق ما هذا لفظه: و قرأته على ابن اخيه الشيخ الرئيس ابى عبد اللّه الحسين بن الحسن بن بابويه بالري سنة أربعين و اربعمائة-انتهى.