و مختصر الاغاني و كتاب الاسعاف و رسالة في طريقة العمل و ديوان شعره و أرجوزة في النحو و أرجوزة في المنطق و غير ذلك، و شعره حسن جيد، خصوصا مدائحه لاهل البيت عليهم السلام، سكن اصفهان مدة ثم حيدرآباد سنين و مات بها.
و كان فصيح اللسان حاضر الجواب متكلما حكيما حسن الفكر عظيم الحفظ و الاستحضار، توفي سنة 1076 و كان عمره 42 [1]سنة. و ذكره السيد على بن ميرزا احمد في كتاب سلافة العصر و اكثر في مدحه، فمما قال فيه: طودرسا في مقر العلم و رسخ، و نسخ خطة الجهل بما خط و نسخ، رأيته فرأيت منه فردا في الفضائل وحيدا، و كاملا لا يجد الكمال عنه محيدا، تحل له الحبى و تعقد عليه الخناصر، أوفى على من قبله و بفضله اعترف المعاصر، حتى لم ير مثله في الجد على نشر العلم و احياء مواته، و حرصه على جمع أسبابه و تحصيل أدواته و مع ذلك فقد طوى أديمه من الادب على أغزرديمه. ثم أطال في مدحه و ذكر بعض مؤلفاته السابقة و ذكر من شعره شيئا كثيرا، من جملته قوله:
و أقسم ما الفلك الجواري تلاعبت بها الصرصر النكباء في لجة البحر بأكثر من قلبى و جيبا و شملنا جميع و لكن خوف حادثة الدهر و قوله:
جودي بوصل أو ببين فاليأس احدى الراحتين أ يحل في شرع الهوى أن تذهبى بدم الحسين -انتهى ما نقلته من كتاب سلافة العصر [2]، و عندي من شعره كثير بخطه في مدح اهل البيت عليهم السلام، فمنه قوله من قصيدة:
فخاض أمير المؤمنين بسيفه لظاها و املاك السماء له جند