responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 76

و مختصر الاغاني و كتاب الاسعاف و رسالة في طريقة العمل و ديوان شعره و أرجوزة في النحو و أرجوزة في المنطق و غير ذلك، و شعره حسن جيد، خصوصا مدائحه لاهل البيت عليهم السلام، سكن اصفهان مدة ثم حيدرآباد سنين و مات بها.

و كان فصيح اللسان حاضر الجواب متكلما حكيما حسن الفكر عظيم الحفظ و الاستحضار، توفي سنة 1076 و كان عمره 42 [1]سنة. و ذكره السيد على بن ميرزا احمد في كتاب سلافة العصر و اكثر في مدحه، فمما قال فيه: طودرسا في مقر العلم و رسخ، و نسخ خطة الجهل بما خط و نسخ، رأيته فرأيت منه فردا في الفضائل وحيدا، و كاملا لا يجد الكمال عنه محيدا، تحل له الحبى و تعقد عليه الخناصر، أوفى على من قبله و بفضله اعترف المعاصر، حتى لم ير مثله في الجد على نشر العلم و احياء مواته، و حرصه على جمع أسبابه و تحصيل أدواته و مع ذلك فقد طوى أديمه من الادب على أغزرديمه. ثم أطال في مدحه و ذكر بعض مؤلفاته السابقة و ذكر من شعره شيئا كثيرا، من جملته قوله:

و أقسم ما الفلك الجواري تلاعبت بها الصرصر النكباء في لجة البحر
بأكثر من قلبى و جيبا و شملنا جميع و لكن خوف حادثة الدهر
و قوله:

جودي بوصل أو ببين فاليأس احدى الراحتين
أ يحل في شرع الهوى أن تذهبى بدم الحسين
-انتهى ما نقلته من كتاب سلافة العصر [2]، و عندي من شعره كثير بخطه في مدح اهل البيت عليهم السلام، فمنه قوله من قصيدة:

فخاض أمير المؤمنين بسيفه لظاها و املاك السماء له جند


[1] كذا فى نسخة المؤلف، و فى المصدر «64 سنة» .

[2] سلافة العصر ص 355-367.

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست