حال كما نقلناه آنفا و خلص الشيعة من يده و لا سيما علماء الشريعة و خاصة أمثال هؤلاء السادة الفقهاء بحمد اللّه تعالى و منه فانه رؤف رحيم بعباده المؤمنين.
***
السيد حسين بن الحسين بن ابى الحسن الموسوي العاملي الجبعي
من أجلة سادات العلماء، و قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: السيد حسين ابن ابى الحسن الموسوي العاملي الجبعي، كان عالما فاضلا فقيها جليلا مقدما معاصرا للشهيد الثاني، و كان ولده السيد علي من تلامذته، و كان الشهيد الثاني صهره-انتهى [1].
و أقول: و الظاهر اتحاده مع ما نحن فيه، و لكن ليس ولده أستاذ السيد الداماد، لان من أجازه هو السيد علي بن ابى الحسن العاملي و ان كان كلاهما يرويان عن الشهيد الثاني، اللهم الا أن يقال: انه نسب الى الجد اختصارا.
فلاحظ.
ثم اعلم أن. . .
***
الشيخ [2]حسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد بن حسين بن حيدر الكركي العاملي الحكيم
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: كان عالما فاضلا ماهرا أديبا شاعرا منشئا من المعاصرين، له كتب منها شرح نهج البلاغة كبير و عقود الدرر في حل أبيات المطول و المختصر و حاشية المطول و كتاب كبير في الطب و كتاب مختصر فيه و حاشية البيضاوي و رسائل في الطب و غيره و هداية الابرار في أصول الدين