responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 410

أن معين الدين يروي عن السيد ابن زهرة الحلبى أيضا، و يظهر اسمه و نسبه أيضا على نحو ما أوردناه فى صدر هذه الترجمة، و يظهر منها أيضا أن يكون لنفسه مصنفات، و كان تاريخ الاجازة سنة تسع عشرة و ستمائة.

ثم اعلم أن لقبه هو معين الدين كما أوردناه في صدر الترجمة، لكن رأيت بخط الشيخ عبد الصمد أخي الشيخ البهائي في تعليقاته على رسالة الفرائض للمحقق الخواجة نصير الدين الطوسي بلفظ معز الدين. فتأمل فان ذلك تصحيف منه أو مبني على رداءة خطه أو على أن اكثر العرب كذلك يكتبون المعين بشكل المعز. فتأمل.

و قال خواجة نصير الدين الطوسي نفسه في رسالة الفرائض في فصل نصيب ذي القرابتين و القرابات بهذه العبارة: و لنورد المثال الذي ذكره شيخنا الامام السعيد معين الدين سالم بن بدران المصري في كتابه الموسوم بالتحرير، و هو متوفى خلف ابن ابن عم له من قبل أبي ابيه و هو ابن ابن خال له من قبل أم أمه و هو ابن بنت خالته من قبل أبى أمه و هو ابن بنت عمة له من قبل أم أبيه و ابن بنت عمة له من قبل أم أبيه هما ابنا بنت خالة له أيضا من قبل أبي أبيه و ثلاث بنات بنت عمة له من قبل أبي أبيه، الشخص الاول له أربع قرابات، و ذلك كما في عم المتوفى لابيه كان هو خال لامه فولد ابنا و كانت عمته لامه هي خالته لابيه فولدت بنتا ثم زوجها الابن المذكور فولدت له ابنا فله هذه القرابات الاربع فاجعله سهما للربع، و هكذا في أولاد العمة الاخرى الذين هم أولاد الخالة أيضا -انتهى.

أقول: و عندنا رسالة في الفرائض من مؤلفات الشيخ معين الدين المصري هذا، و قد يظن كونها بعينها هو كتاب التحرير المذكور آنفا لكن ليست كذلك و قد كتب في آخرها أنه كتاب المعونة في الفرائض، فهو سهو، و هو قد ينقل

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست