responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 353

لا تقول بعصمة غير الامام، فهو كسائر الناس في جواز صدور التقصير و المعصية منه، و الامر فى ذلك سهل كما لا يخفى.

بل يمكن أن يقال: يظهر من فحوى بعض الاخبار أن الباقر عليه السلام لم ينهه صريحا، اذ أقصى ما يدل عليه أنه عليه السلام أخبر زيدا بما يئول اليه أمره بل هو عليه السلام خير زيدا بين اختياره الآخرة و القتل و ايثار الدنيا و الحياة و الراحة، و زيد اختار الاول على الثانى.

و نظير ذلك ما ورد في شأن الاسير في يد الكافر المجبور باظهار الكفر أو بيد الناصب المأمور بالسب و نحوه اذا كان بفرحة القتل ان لم يظهر و لم يسب فانه مخير بين اظهار الكفر أو القتل و السب او القتل حتى قيل بأفضلية اختيار القتل في ذلك.

***

السيد الطبيب الفاضل الحاذق الامير روح اللّه بن الاميرزا شرف بن القاضي
جهان الحسيني القزويني السيفي

كان من عظماء السادات الحسينية الشيعية بقزوين، و أوصاف حميدة والده و جده من غاية الشهرة تستغني عن البيان، و كان يرى آثار الجلالة و الابهة و النجابة من ناحية أحواله و أخلاقه الرضية و أطواره المرضية بين الاكابر و الاعيان معروف، و هو متحل بحلية الفضل و العلم و بوفور القابلية و الاستعداد موصوف.

و لما كمل العلوم المتداولة اشتاق الى علم الطب و تمهر فيه، و هو و ان كان قلما يتوجه الى معالجة المرضى لكن تصرفاته في معالجات العلل و الامراض مما يستحسنها خواص الاطباء، و كان اكثر أولاده أطباء قزوين يقرءون عليه علم

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست