responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 352

لعن اللّه حوشبا و خراشا و مزيدا
و يزيدا فانه كان اعتلى و اعتدا
الف الف و الف الف من اللعن سرمدا
انهم حاربوا الا له و آذوا محمدا
شركوا في دم الحس‌ ين و زيد معتدا
ثم علوه فوق جذع صريعا مجردا
يا خراش بن حوشب أنت اشقى الورى غدا
و قيل في أمر يحيى بن زيد غير ما تقدم، و ذلك أن اباه زيدا لما قتل قال له رجل من بنى اسد ان أهل خراسان لكم شيعة و الرأي أن تخرج اليها. قال:

و كيف لي بذلك. قال: تتوارى حتى يسكن الطلب ثم تخرج، فواراه عنده ثم خاف فأتى به عبد الملك بن بشر بن مروان فقال له: قرابة زيد بك قريبة و حقه عليك واجب. قال: اجل و لقد كان العفو عنه أقرب للتقوى. قال: فقد قتل و هذا ابنه غلام حدث لا ذنب له و ان علم يوسف قتله أ فتجيره. قال: نعم. فأتاه به فأقام عنده، فلما سكن الطلب سار في نفر من الزيدية الى خراسان.

و خطب يوسف بن عمر بعد زيد فقال: يا اهل العراق ان يحيى بن زيد ينتقل في حجال نسائكم كما كان يفعل ابوه، و اللّه لو بدا لي لعرفت خصييه كما عرفت خصي ابيه، و تهددهم و ذمهم و نزل-انتهى كلام ابن الاثير في الكامل.

و أقول: و قد ظهر من مطاوي الاخبار السابقة أن زيد بن علي قد خرج من دون اذن الباقر بل مع منعه منه، فهذا يدل على ذم عظيم له.

و يمكن الجواب عنه بأن زيدا لم يدع الامامة لنفسه حتى يكون كافرا، و انما خرج لاجل ثارات الحسين «ع» و غاية ما يلزمه كونه عاصيا لامر أخيه الامام و مقصرا، و هذا يدل على صدور معصية واحدة عنه، و ذلك لا يضر فان الشيعة

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست