فاضل عالم متكلم جليل، و قد قرأ عليه السيد النبيل الامير جليل الرضوي، على ما صرح به ذلك السيد نفسه في حاشيته على تصديقات شرح الشمسية [1].
فلاحظ مذهبه.
***
الشيخ الثقة ابو عبد اللّه الحسين
من أجلة علمائنا، و له كتاب الاعتبار في ابطال الاختيار، يعني في الامامة، نسبه اليه الشيخ حسن بن علي الكركي في كتاب عمدة المطلب و وثقه و ينقل عنه الاخبار و لم أعلم عصره. فلاحظ [2]. و لعله بعينه الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن ابراهيم بن علي القمي المعروف بابن الخياط الذي كان من مشايخ الشيخ الطوسي كما سيأتي، بل يحتمل كونه بعينه الشيخ الفقيه الصالح أبا عبد اللّه الحسين الذي كان من تلاميذ أو اساتيد الشيخ محمد بن علي بن احمد بن بندار الذي قد قرأ عليه نهج البلاغة في سنة تسع و تسعين و أربعمائة كما سيجىء ترجمته في باب الميم، و لعل الاخير أظهر.
ثم أقول: عبارة تلك الاجازة كانت هكذا: قرأ علي هذا الجزء شيخي الفقيه الاصلح ابو عبد اللّه الحسين رعاه اللّه. و كتب محمد بن علي بن احمد بن بندار بخطه في جمادي الآخرة سنة تسع و تسعين و أربعمائة هجرية عظم اللّه يمنها بمنه.
و على هذا لا بعد من هذا السياق كون الشيخ ابى عبد اللّه الحسين هذا أستاذ ابن