و أقول: و قد سبق الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن احمد بن ابى المغيرة، و الصواب اتحادهما و ان لفظة «ابن» قد سقطت من النساخ.
***
الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن احمد بن موسى بن هدية
سيجيء بعنوان الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن محمد بن موسى بن هدية، و كان من مشايخ المفيد.
***
السيد القاضي الامير حسين
فاضل عالم جليل نبيل، هو من مشايخ اجازة الاستاد الاستناد أدام اللّه فيضه، و عليه اعتمد في صحة كتاب فقه الرضا و تصحيح انتسابه الى مولانا الرضا عليه السلام، قال أيده اللّه تعالى في فهرس أوائل البحار: و كتاب فقه الرضا «ع» أخبرني السيد الفاضل المحدث القاضي امير حسين طاب ثراه بعد ما ورد اصفهان، قال: قد اتفق في سني بعض مجاورتي في جوار بيت اللّه الحرام أن أتاني جماعة من أهل قم حاجين و كان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا صلوات اللّه عليه، و سمعت الوالد رحمه اللّه أنه قال: سمعت السيد يقول: كان عليه خطه صلوات اللّه عليه، و كان عليه اجازات جماعة كثيرة من الفضلاء. و قال السيد: حصل لي العلم بتلك القرائن أنه تأليف الامام عليه السلام، فأخذت الكتاب و كتبته و صححته، فأخذ والدي قدس اللّه روحه هذا الكتاب من السيد و استنسخه و صححه، و أكثر عباراته موافق لما يذكره الصدوق ابو جعفر ابن