المعروف بأبى يعلى العباسي، و تارة بأبى يعلى العلوي العباسي، و تارة بأبى يعلى العباسي الهاشمي. و هو واحد من قدماء سادة العلماء المعروفين بأبى يعلى، و قد أورده علماء الرجال في كتبهم، فقال العلامة في الخلاصة بعد ذكر نسبه كما أوردناه و لكن اسقط كلمة «علي» من آخره: انه ثقة جليل القدر من أصحابنا كثير الحديث، له كتاب من روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام من الرجال [1].
و قال الشهيد الثاني في حاشيته عليه: صوابه «ابن علي بن ابى طالب عليه السلام» كما ذكره في العليين و في باب المحمدين و كأنه من سهو القلم، و في النسخة المقروة ساقط أيضا، و كذا في نسخة الشهيد «ره» ، و موجود على الصحة فى كتاب السيد جمال الدين ابن طاوس بخطه نقلا عن النجاشي، و الذي نقله المصنف هنا من كتابه كما دل عليه الاختيار-انتهى كلام الشهيد الثاني.
و قال النجاشي بعد ايراد نسبه كما أوردناه أولا و ذكرها له كما في الخلاصة، ثم قال: و هو كتاب حسن، و كتاب التوحيد، و كتاب الزيارات، و المناسك، و كتاب الرد على محمد بن جعفر الاسدي، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه قال حدثنا علي بن محمد القلانسي عن حمزة بن القاسم بجميع كتبه [2].
و قال الشيخ في الرجال في باب من لم يرو عن الائمة عليهم السلام: حمزة ابن القاسم العلوي العباسي، يروي عن سعد بن عبد اللّه، روى عنه التلعكبري اجازة-انتهى [3].
و قال الشيخ أيضا في ذلك الباب: حمزة بن القاسم، يكنى أبا عمرو، هاشمي