responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 168

مرض النسيم و صح و الداء الذي أشكوه لا يرجى له افراق
و هدا خفوق النجم و القلب الذي ضمت عليه جوانحي خفاق
-انتهى [1].

و قال ابن خلكان نفسه في تاريخه: الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الاصفهاني الطغرائي، غزير الفضل لطيف الطبع، فاق [أهل عصره]بصنيعة النظم و النثر. و ذكر له أشعارا و ذكر أنه توفي سنة خمس عشر و خمسمائة- انتهى [2].

و قال الصفدي في شرح لامية العجم: أخبرني العلامة شمس الدين محمد ابن ابراهيم بن ساعد الانصاري بالقاهرة المحروسة أن الطغرائي لما عزم أخو مخدومه على قتله أمر أن يشد الى شجرة و أن يوقف تجاه جماعة ليرموه بالسهام ففعل ذلك و أوقف انسانا خلف الشجرة من غير أن يشعر به الطغرائي و أمره أن يسمع ما يقول، و قال لارباب السهام لا ترموه الا اذا أشرت اليكم، فوقفوا و السهام مفوقة لرميه، فأنشد الطغرائي في ذلك الحال هذه الابيات:

و لقد أقول لمن يسدد سهمه نحوي و أطراف المنية شرع
هو الموت في لحظات أحور طرفه دوني و قلبى دونه يتقطع
باللّه فتش في فؤادي هل يرى فيه لغير هوى الاحبة موضع
أهون به لو لم يكن في طيه عهد الحبيب و سره المستودع
فلما سمع ذلك رق و أمر باطلاقه ذلك الوقت، ثم ان الوزير عمل على قتله فيما بعد و قتل-انتهى [3].


[1] امل الامل 2/96.

[2] وفيات الاعيان 2/185.

[3] الغيث المسجم 1/19.

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست