الشيخ الامام السعيد قدوة المفسرين ترجمان كلام اللّه جمال الدين ابو الفتوح الحسين بن علي بن محمد بن احمد [1]الخزاعى الرازي النيسابوري
الفاضل العالم الفقيه المفسر الكامل المعروف بالشيخ ابى الفتوح الرازي صاحب التفسير الفارسي الكبير المشهور، من أجلة علماء الامامية و عظمائهم، و كان أصله من نيسابور و نزل أجداده بالري و أقاموا بها، و سيجىء في ترجمة ابن حمزة أن ابن حمزة كان معاصرا له و ان ابن حمزة قال: كنت حاضرا بالري و قد توفي الشيخ ابو الفتوح بها و دفن بجوار عبد العظيم بموجب وصيته.
و رأيت فى بعض المواضع في مدحه: الشيخ الامام السعيد المفيد جمال الدين قطب الاسلام فخر العلماء شرف الدولة شمس الشريعة مفتي الشيعة ابو الفتوح-الخ.
قال الشيخ منتجب الدين في الفهرس: الشيخ الامام جمال الدين ابو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي، واعظ عالم مفسر ديّن، له تصانيف منها التفسير المسمى روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن عشرين مجلدة، و روح الاحياء و روح الالباب في شرح الشهاب قرأتهما عليه -انتهى.
و قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء موردا له في باب الكنى ظنا منه أن كنيته اسمه و هو مع كونه تلميذه غريب هكذا: شيخي ابو الفتوح بن علي الرازي عالم، له روح الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن فارسي الا أنه عجيب، و شرح الشهاب-انتهى [2].
و قال هو أيضا في كتاب المناقب: و أجاز لي ابو الفتوح رواية روض الجنان
[1] اضاف المؤلف فى هامش نسخته «بن الحسين بن احمد-ظ» .