responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 137

و قد قرأ على الشيوخ المعتمدة و مات رحمه اللّه تعالى قبل العشرين و أربعمائة- انتهى.

أقول: و على هذا فهو من المعاصرين للسيد المرتضى و نظرائه، و انه بعينه الحسين بن عبيد اللّه الواسطي الاتي الذي كان استاد القاضى ابى الفتح الكراجكي.

و قال السيد ابن طاوس في رسالة المواسعة في الصلوات: و من ذلك ما رأيت في كتاب النقض على من أظهر الخلاف لاهل بيت النبى «ص» املاء ابى عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه بن علي المعروف بالواسطي، فقال ما هذا لفظه:

مسألة من ذكر صلاة و هو في أخرى قال أهل البيت عليهم السلام يتم التي هو فيها و يقضي ما فاته، و به قال الشافعي. ثم ذكر خلاف الفقهاء المخالفين لاهل البيت عليهم السلام، ثم ذكر في أواخر المجلدة مسألة أخرى من ذكر صلاة و هو في أخرى: ان سأل سائل فقال أخبرونا عمن ذكر صلاة و هو في أخرى ما الذي يجب عليه؟ قيل له: يتم التي هو فيها و يقضي ما فاته، و به قال الشافعي. ثم ذكر خلاف المخالفين و قال: دليلنا على ذلك ما روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: من كان في صلاة ثم ذكر صلاة أخرى فاتته أتم التي هو فيها ثم يقضي ما فاته-انتهى ما في رسالة السيد ابن طاوس.

و أقول: و انما سمي تلك البلدة واسطا لانها واسطة بين البصرة و بغداد و قد بناه الحجاج بن يوسف الثقفي. فلاحظ.

و أقول: لا تظنن أن الواسطي هذا هو الواسطي مؤلف كتاب العيون الحكم و المواعظ و ذخيرة المتعظ و الواعظ، فان مؤلفه الشيخ علي بن محمد الليثي الواسطي المتأخر عن المرتضى «ره» فلا تغفل.

و قال عبد القاهر القرشي في الجواهر المضية في طبقات الحنفية في أواخر

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست