responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 135

بالنظر الى أهل ذلك العصر ليس بتوثيق للوسائط، حتى أنا نرى بعض مشايخنا المعاصرين لا يوجبون ضعف سهل بن زياد الادمي لتضعيف رواية الكليني و أضرابه الحديث المروي عنه لاجل نظير ذلك الوجه. فتأمل.

و ان كان الحق عندي فى حقه «ره» ما فوق التوثيق، فانه مع توثيق السيد ابن طاوس له كما سبق اعتماد الشيخ و النجاشي عليه في نقل كثير من الروايات عنه بلا واسطة و توصيفهما بما حكيناه عنهما في شأنه و أمثاله مما لم نقله و هي مذكورة في كتاب الفهرست و كتاب رجالي الشيخ و النجاشي و من أسانيدهما و غيرهما على ما هو المذكور في كثير من مؤلفات العلماء من كتب الاصحاب و غيره و أخذهما الاجازة عنه و نحو ذلك من الشواهد، و لا يبقى لذي عقل الشك في ثقته و عدالته و غاية جلالته. فتأمل.

ثم قد حكى ميرزا محمد المذكور في رجاله الكبير ترجمة الشيخ الغضائري هذا و أورد فيها كلا من كلام العلامة في الخلاصة و الشيخ و النجاشي في رجاليهما بتمامها على نحو ما أوردنا أولا في صدر الترجمة ثم قال: و لم أجد في النسخ التي رأيت في الفهرست شيئا من ذلك-انتهى [1].

و قد أورد الشيخ المعاصر قدس سره في أمل الامل ترجمته، و اكتفى بايراد ملخص العلامة و الشيخ و النجاشي لكن مع ايراد مؤلفاته مفصلا [2].

و قال رضي الدين علي بن طاوس فى كتاب فلاح السائل عند ايراد نافلة الظهرين بهذه العبارة: نقلته من نسخة قد كانت للشيخ ابى جعفر الطوسي و عليها خط ابى عبد اللّه الحسين بن احمد بن عبيد اللّه تاريخه صفر سنة احدى عشر و أربعمائة، و قد قابلها جدي ابو جعفر الطوسي و احمد بن الحسين بن احمد بن عبيد اللّه


[1] منهج المقال ص 114.

[2] امل الامل 2/94.

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست