responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 104

و أبد بين الاقران شمائله، هذا الكتاب المسمى بشواكل الحور في شرح هياكل النور من تصانيفي قراءة دالة على فطانته و رزانته و ذكائه و متانته مشتملة على التنقير و الفحص عن النقير و القطمير، فاستجازني روايته و رواية سائر ما يجوز لي، فاستخرت اللّه و أجزت له أن يرويه عني و كذا سائر تصانيفي في العلوم الشرعية و العقلية و جميع ما يجوز لي روايته من الكتب في العلوم، كل ذلك بالشرائط المعتبرة، و أوصيه و نفسي أولا بتقوى اللّه في السر و العلن و التجنب عن رذائل الاخلاق ما ظهر منها و ما بطن و التجافي عن دار الغرور و التوجه الى عالم النور، و اللّه الموفق، ألا الى اللّه تصير الامور. قال ذلك و كتبه الفقير الى اللطيف الرحماني ابو عبد اللّه محمد بن اسعد بن محمد المدعو بجلال الدين الدواني، ملكهم اللّه نواصي الاماني في رابع عشر أول جمادى سنة اثنتين و تسعين و ثمانمائة. و الحمد للّه ربّ العالمين و صلاته على خير خلقه محمد و آله و صحبه اجمعين» انتهى.

و من تلك الاجازات ما اجاز له أمير جمال الدين عطاء اللّه بن فضل اللّه الحسيني المذكور، فقد كتب له بخطه و خطه حسن على بعض كتب هذا المولى الفاضل ما صورته هذه:

«ان أولى ما نطق به أرباب الكمال و أحق ما سبق به أصحاب الفضل و الافضال، حمد اللّه الملك المتعال على تتابع مننه الوافرة و ترادف نعمه المتكاثرة، ثم الصلاة و السلام على صاحب المعجزات الظاهرة و الآيات الباهرة محمد المصطفى، و على آله و أصحابه النجوم الزاهرة. و بعد: فقد صاحبني برهة من الايام و الازمان و مدة من الشهور و الاحيان، المولى المعظم و الفاضل المكرم قدوة الاذكياء و أسوة الفضلاء ذو الفكر النقاد و الطبع الوقاد و الفضل الوافي و الذهن الصافي و العلم المتين و الحلم الرصين و الرأي السديد و الخلق

اسم الکتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء المؤلف : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    الجزء : 2  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست