عن تحفة السامي صريح في تشيعه. و بالجملة ظهور تشيعه أمر واضح بحمد اللّه
و له «قده» في اكثر العلوم مؤلفات و رسائل و فوائد و افادات و كتب مدونة و حواشي متفرقة و تعليقات بالفارسية و العربية، و قد أجاد في جميع تلك التصنيفات و المدونة منها تزيد على ثلاثين كتابا، و رأيت جلها بل كلها عند أحفاده و هم الان بها رؤساء و خدمة الروضة الصفوية في بلدة أردبيل التي كان منها مولده و مسكنه و فيها محتده و مدفنه.
و قد صرح هو نفسه «قده» في بعض اجازاته للسيد كمال الدين آميرزا ابراهيم الصفوي الاردبيلي ببعض مؤلفاته أيضا، فمما صرح بذلك فيها: شرحه على تهذيب الاصول للعلامة، و حاشيته على شرح المواقف المشتملة على رد أقوال السنية و الجبرية و تحقيق ما ذهب اليه الفرقة الناجية، و حاشيته على شرح الشمسية للمولى قطب الدين الرازي و رأيت نسخة منه في اصبهان عند مير صالح الخواتونآبادي مع حاشية السيد الشريف، و حاشيته على شرح المطالع للقطب مع حاشية السيد المذكورين، و حاشيته على شرح الهداية في الحكمة لاثير الدين الابهري و الشرح لميرك حكيم مثل شرح هداية الميبدي، و هاتان الحاشيتان موجودتان في اصبهان في مجلد عند حاجي رحيم بن چنتو في محلتنا و لكن الحاشية الاخيرة قد وصلت الى أوائل المسائل الالهيات في هذه النسخة فلاحظ. و حاشيته على الحاشية الجلالية و الحاشية الصدرية على الشرح الجديد للتجريد، و له أيضا حاشية على الشرح الجديد للتجريد من بحث الامور العامة و هي غير الحاشية المذكورة أولا و قد رأيتها ببلدة فراه، و قد كتب النسخة في زمن المؤلف، و حاشيته على شرح الجغميني في الهيئة [1]و حاشيته على شرح تذكرة الهيئة النصيرية [2]، ألفها مع ذكر البراهين في جميع المسائل، و شرح
[1] فى هامش نسخة المؤلف: بل شرح على الجغمينى. فلاحظ.
[2] فى هامش نسخة المؤلف: بل شرح على أصل التذكرة. فلاحظ.