اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 387
و علت كلمتهم و اجتمعت الأمّة على محبّتهم و كان الشاني لهم قليلا و الكاره لهم ذليلا و كثر المادح لهم و ذلك حين تغيّر البلاد و ضعف العباد و اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم فيهم،قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:اسمه كاسمي و هو من ولد ابنتي فاطمة، يظهر اللّه الحقّ بهم و يخمد الباطل بأسيافهم و يتبعهم الناس راغب اليهم و خائف لهم،قال:و سكن البكاء عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:معاشر المؤمنين أبشروا بالفرج فانّ وعد اللّه لا يخلف و قضاءه لا يردّ و هو الحكيم الخبير و انّ فتح اللّه قريب،اللّهم انّهم أهلي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا،اللّهم اكلأهم و ارعهم و كن لهم و انصرهم و لا تذلّهم و اخلفني فيهم انّك على ما تشاء قدير [1].
7255 و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: يا عليّ أنت المظلوم بعدي فويل لمن قاتلك و طوبى لمن قاتل معك [2].
في مظلوميّتهم عليهم السّلام
تفسير فرات الكوفيّ: كلام زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام في مظلوميّة أهل البيت و انّهم المظلومون المقهورون،
7256 و قوله عليه السّلام: ما زالت بيوتنا تهدم و حرمنا تنتهك و قائلنا يعرف،يولد مولودنا في الخوف و ينشأ ناشئنا بالقهر و يموت ميّتنا بالذلّ [3].
باب ما وقع على فاطمة عليها السّلام من الظلم و بكائها و حزنها [4].
7257 أمالي الصدوق:النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كأنّي بها و قد دخل الذلّ بيتها و انتهكت حرمتها و غصبت حقّها و منعت إرثها و كسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمّداه