7253 نهج البلاغة:من كلام له عليه السّلام: و لئن أمهل اللّه الظالم فلن يفوت أخذه و هو له بالمرصاد على مجاز طريقه و بموضع الشّجى من مساغ ريقه؛الى أن قال عليه السّلام:و لقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها و أصبحت أخاف ظلم رعيّتي [6].
7254 الطرائف:عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:قال أبي: دفع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الراية يوم خيبر الى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ففتح اللّه عليه و وقفه يوم غدير فأعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن و مؤمنة،و قال له:أنت منّي و أنا منك؛ و الحديث طويل الى أن قال:
و قال له:انّ اللّه قد أوحى اليّ بأن أقوم بفضلك فقمت به في الناس و بلّغتهم ما أمرني اللّه بتبليغه،و قال:اتّق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها الاّ بعد موتي، أولئك يلعنهم اللّه و يلعنهم اللاعنون،ثمّ بكى(صلوات اللّه عليه)فقيل:ممّ بكاؤك يا رسول اللّه؟قال:أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونه و يمنعونه حقّه و يقاتلونه و يقتلون ولده و يظلمونهم بعده،و أخبرني جبرئيل انّ ذلك يزول إذا قام قائمهم