responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 386

قال في آخر كلامه قبل أن ينزل:ما زلت مظلوما منذ قبض اللّه نبيّه [1].

كان أبو ذرّ رضي اللّه عنه يعبّر عن أمير المؤمنين عليه السّلام بالشيخ المظلوم المضطهد [2].

ما ورد في قوله تعالى: «وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظّٰالِمُ عَلىٰ يَدَيْهِ» [3]. [4]

و ما ورد في ظالمي آل محمّد عليهم السّلام [5].

في مظلوميّة أمير المؤمنين عليه السّلام

7253 نهج البلاغة:من كلام له عليه السّلام: و لئن أمهل اللّه الظالم فلن يفوت أخذه و هو له بالمرصاد على مجاز طريقه و بموضع الشّجى من مساغ ريقه؛الى أن قال عليه السّلام:و لقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها و أصبحت أخاف ظلم رعيّتي [6].

7254 الطرائف:عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:قال أبي: دفع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الراية يوم خيبر الى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ففتح اللّه عليه و وقفه يوم غدير فأعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن و مؤمنة،و قال له:أنت منّي و أنا منك؛ و الحديث طويل الى أن قال:

و قال له:انّ اللّه قد أوحى اليّ بأن أقوم بفضلك فقمت به في الناس و بلّغتهم ما أمرني اللّه بتبليغه،و قال:اتّق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها الاّ بعد موتي، أولئك يلعنهم اللّه و يلعنهم اللاعنون،ثمّ بكى(صلوات اللّه عليه)فقيل:ممّ بكاؤك يا رسول اللّه؟قال:أخبرني جبرئيل أنّهم يظلمونه و يمنعونه حقّه و يقاتلونه و يقتلون ولده و يظلمونهم بعده،و أخبرني جبرئيل انّ ذلك يزول إذا قام قائمهم


[1] ق:71/4/8،ج:373/28. ق:737/63/8،ج:337/34. ق:520/103/9،ج:51/41.

[2] ق:71/4/8،ج:374/28.

[3] ق:سورة الفرقان/الآية 27.

[4] ق:222/20/8،ج:-.

[5] ق:388/33/8،ج:-.

[6] ق:686/64/8 و 701،ج:81/34 و 153.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست