responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 381

نبايد به رسم بد آئين نهاد كه گويند لعنت بر او كاين نهاد
خرابى و بد نامى آمد ز جور بزرگان رسند اين سخن را بغور
بدو نيك چون هر دو مى‌بگذرند همان به كه نامت به نيكى برند
و قال الحكيم الفردوسي:

به رستم چنين گفت دستان [1]كه كم كن اي پور بر زير دستان ستم
اگرچه ترا زير دستان بسى است فلك را درين زير دستان بسى است
مكن تا توانى دل خلق ريش و گر ميكنى ميكنى بيخ خويش
مكن تا توانى ستم بر كسى ستمگر به گيتى نماند بسى

الظالم و ما يتعلق به

باب الركون الى الظالمين و حبّهم و طاعتهم [2].

«وَ لاٰ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ وَ مٰا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مِنْ أَوْلِيٰاءَ ثُمَّ لاٰ تُنْصَرُونَ» [3] .

7239 أمالي الصدوق:في مناهي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: من مدح سلطانا جائرا و تخفّف و تضعضع له طمعا فيه كان قرينه الى النار؛و قال:قال اللّه(عزّ و جلّ): «وَ لاٰ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّٰارُ؛»

7240 و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من دلّ جائرا على جور كان قرين هامان في جهنّم؛و قال:من تولّى خصومة ظالم أو أعان عليها ثمّ نزل به ملك الموت قال له:أبشر بلعنة اللّه و نار جهنم و بئس المصير؛و قال:ألا و من علّق سوطا بين يدي سلطان جائر جعل اللّه ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا يسلّط عليه في نار جهنّم و بئس المصير،و نهى عن إجابة الفاسقين الى


[1] أب رستم.

[2] ق:كتاب العشرة217/82/،ج:367/75.

[3] سورة هود/الآية 113.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست