responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 380

7237 المحاسن:عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث قال: و عزّتي و جلالي لا يجوزني ظلم ظالم و لو كفّ بكفّ و لو مسحة بكفّ و نطحة ما بين الشاة القرناء الى الشاة الجمّاء [1].

بيان: لعلّ المراد بالكفّ أوّلا المنع و الزجر و بالثاني اليد،و يحتمل أن يكون المراد بهما معا اليد أي تضرّر كفّ إنسان بكفّ آخر بغمز و شبهه أو تلذّذ كفّ بكفّ،و المراد بالمسحة بالكفّ ما يشتمل على إهانة و تحقير أو تلذّذ،و يمكن حمل التلذّذ في الموضعين على ما إذا كان من امرأة ذات بعل أو قهرا بدون رضا الممسوح ليكون من حقّ الناس،و الجمّاء التي لا قرن لها، قال في(النهاية) فيه انّ اللّه تعالى ليدين الجمّاء من ذوات القرن،الجمّاء التي لا قرن لها،و يدين أي يجزي، انتهى [2].

7238 نهج البلاغة:و من كلام لأمير المؤمنين عليه السّلام: و اللّه لئن أبيت على حسك السعدان مسهّدا و أجرّ في الأغلال مصفّدا أحبّ إليّ من أن ألقى اللّه و رسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد و غاصبا لشيء من الحطام،و كيف أظلم أحدا لنفس يسرع الى البلى قفولها و يطول في الثرى حلولها؟ [3]

و يأتي بعيد حديث صديق عليّ بن أبي حمزة في التحذير عن الولاية عن الظالمين و الدخول في أعمالهم [4].

و يناسب في هذا المقام نقل هذه الأشعار من السعدي:

منه دل برين دولت پنج روز به دود دل خلق خود را مسوز
چنان زى كه ذكرت بتحسين كنند چو مردى نه بر گورت نفرين كنند


[1] ق:267/45/3،ج:264/7.

[2] ق:100/20/3،ج:30/6.

[3] ق:546/106/9،ج:162/41. ق:كتاب العشرة215/81/،ج:359/75.

[4] ق:221/33/11،ج:383/47.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست