responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 347

فيمن أطاع المخلوق في معصية الخالق

باب من أطاع المخلوق في معصية الخالق [1].

7145 في النبوي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا عليّ من أطاع امرأته أكبّه اللّه على وجهه في النار،فقال عليّ عليه السّلام:و ما تلك الطاعة؟قال:يأذن في الذهاب الى الحمّامات و العرسات و النائحات و لبس الثياب الرقاق [2].

7146 أمالي الصدوق:النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: فانّ اللّه ليس بينه و بين أحد من الخلق شيء يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه السوء الاّ بطاعته و ابتغاء مرضاته،انّ طاعة اللّه نجاح كلّ خير يبتغى و نجاة من كلّ شرّ يتّقى و إنّ اللّه يعصم من أطاعه و لا يعتصم منه من عصاه [3].

7147 معاني الأخبار:قال الرضا عليه السّلام للحسن الوشّا: في قوله تعالى: «يٰا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ» [4]:لقد كان ابنه و لكن لمّا عصى اللّه(عزّ و جلّ)نفاه اللّه عن أبيه،كذا من كان منّا لم يطع اللّه فليس منّا،و أنت إذا أطعت اللّه فأنت منّا أهل البيت [5].

باب في انّ عليّا عليه السّلام مع الحقّ و انّه يجب طاعته على الخلق [6].

باب فيه إثبات الإختيار و الإستطاعة [7].

كلام السيّد المرتضى في الإستطاعة [8].

تفسير قوله تعالى: «مٰا كٰانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ» [9] . [10]


[1] ق:كتاب الكفر165/45/،ج:391/73.

[2] ق:16/3/17،ج:53/77.

[3] ق:34/6/17،ج:114/77.

[4] سورة هود/الآية 46.

[5] ق:65/9/10،ج:230/43.

[6] ق:266/57/9،ج:26/38.

[7] ق:2/1/3،ج:2/5.

[8] ق:18/1/3،ج:61/5.

[9] سورة هود/الآية 20.

[10] ق:85/14/3،ج:307/5.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست