responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 342

عليه)فحفظت منه الدعاء...الخ،ثمّ قال شيخنا رحمه اللّه:و يظهر من مواضع من كتبه خصوصا(كشف المحجّة)انّ باب لقائه ايّاه(صلوات اللّه عليه)كان مفتوحا و قد ذكرنا بعض كلماته فيها في رسالتنا جنّة المأوى،و قال رحمه اللّه:و كان رحمه اللّه من عظماء المعظّمين لشعائر اللّه تعالى لا يذكر في أحد من تصانيفه الاسم المبارك(اللّه)الاّ و يعقّبه بقوله جلّ جلاله؛و قال العلاّمة في منهاج الصلاح في مبحث الاستخارة:

و رويت عن السيّد السند السعيد رضيّ الدين عليّ بن موسى بن طاووس و كان أعبد من رأيناه من أهل زمانه،انتهى؛و كان دأبه في زكاة غلاّته كما ذكره في كتاب (كشف المحجّة)أن يأخذ العشر منها و يعطي الفقراء الباقي منها و كتابه هذا مغن عن شرح حاله و علوّ مقامه و عظم شأنه،انتهى؛و قد أشرنا في«صوم»الى بعض كلماته و تحقيقاته،توفّي رحمه اللّه يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة(664).

السيّد أحمد بن طاووس رضي اللّه عنه

و قد يطلق على أخيه أبي الفضائل جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر العالم الفاضل الفقيه الورع المحدّث صاحب التصانيف الكثيرة المتوفّى سنة(673) و المدفون بحلّة، قال شيخنا في المستدرك في ذكر مشايخ آية اللّه العلاّمة الحلّي رحمه اللّه:

السابع من مشايخ العلاّمة جمال الدين أبو الفضائل و المناقب و المآثر و المكارم السيّد الجليل أحمد ابن السيّد الزاهد سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر الذي هو صهر الشيخ الطوسيّ على بنته ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه محمّد الملقّب بطاوس لحسن وجهه و جماله؛و في مجموعة الشهيد كان هو أوّل من ولي النقابة بسوراء و إنّما لقّب بالطاووس لأنّه كان مليح الصورة و قدماه غير مناسب لحسن صورته،و هو ابن إسحاق الذي كان يصلّي في اليوم و الليلة ألف ركعة خمسمائة من نفسه و خمسمائة عن والده كما في مجموعة الشهيد ابن

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست