اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 278
أمير المؤمنين عليه السّلام فعرق عرقا خفيفا و لم يضرّه و كان الطبيب يرتعد و يقول في نفسه:الآن أؤخذ بابن أبي طالب و يقال قتله و لا يقبل قولي انّه لهو الجاني على نفسه،فتبسّم عليّ عليه السّلام و قال:يا عبد اللّه أصحّ ما كنت بدنا الآن لم يضرّني ما زعمت أنّه سمّ...الخ [1].
6995 قال الصادق عليه السّلام: لا يستغني أهل كلّ بلد عن ثلاثة تفزع إليه في أمر دنيا و آخرتهم فإن عدموا ذلك كانوا همجا:فقيه عالم ورع و أمير خيّر مطاع و طبيب بصير ثقة [3].
روى السيّد ابن طاووس في كتاب النجوم عن رسالة أبي إسحاق الطرطوسيّ انّ اللّه تعالى أهبط آدم عليه السّلام من الجنة و عرّفه علم كلّ شيء فكان ممّا عرفه النجوم و الطبّ [4].