responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 277

باب الطاء بعده الباء

طبب:

طب الأئمة عليهم السّلام

6993 علل الشرايع و الخصال:عن الربيع حاجب المنصور قال: حضر أبو عبد اللّه جعفر ابن محمّد الصادق عليهما السّلام مجلس المنصور يوما و عنده رجل من الهند يقرأ كتب الطبّ،فجعل أبو عبد اللّه الصادق ينصت لقرائته فلمّا فرغ الهندي قال له:

يا أبا عبد اللّه أتريد ممّا معي شيئا؟قال:لا فانّ ما معي خير ممّا معك،قال:و ما هو؟ قال:أداوي الحارّ بالبارد و البارد بالحارّ و الرطب باليابس و اليابس بالرطب و أردّ الأمر كلّه إلى اللّه(عزّ و جل)و استعمل ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اعلم انّ المعدة بيت الداء و الحميّة هي الدواء و أعوّد البدن ما اعتاد،فقال الهندي:و هل الطبّ الاّ هذا؟الخبر بطوله و فيه احتجاج الصادق عليه السّلام عليه في الطبّ و التشريح و جهل الطبيب فيما سأله عليه السّلام عنه،و في آخره:فقال له الهندي:من أين لك هذا العلم؟ فقال:أخذته من آبائي عليهم السّلام عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن جبرئيل عن ربّ العالمين جلّ جلاله الذي خلق الأجساد و الأرواح،فقال:صدقت و أنا اشهد أن لا اله الاّ اللّه و انّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسول اللّه و عبده و أنّك أعلم أهل زمانك [1].

6994 خبر الطبيب اليوناني الذي قال لأمير المؤمنين عليه السّلام: عندي دواء ينفع لصفار وجهك بمقدار حبّة منه و كان معه قدر مثقالين و كان هذا المقدار سمّا ناقعا،فتناوله


[1] ق:138/17/4،ج:205/10. ق:478/48/14،ج:307/61.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست