responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 192

كلام ابن أبي الحديد في انّ ملوك الترك و الديلم تصوّروا صورة أمير المؤمنين عليه السّلام على أسيافهم،و كان على سيف عضد الدولة و أبيه ركن الدولة و على سيف الأرسلان و ملك شاه ابنه صورته عليه السّلام كأنّهم يتفألون به النصر و الظفر، و تصوير ملوك الفرنج و الروم صورته في بيعها و بيوت عباداتها [1].

6804 المناقب:عن الحسن بن عليّ عليهما السّلام: في قوله تعالى: «فِي أَيِّ صُورَةٍ مٰا شٰاءَ رَكَّبَكَ» [2]قال:صوّر اللّه(عزّ و جل)عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في ظهر أبي طالب على صورة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فكان عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان الحسين بن عليّ عليه السّلام أشبه الناس بفاطمة(صلّى اللّه عليها)و كنت أنا أشبه الناس بخديجة الكبرى(سلام اللّه عليها) [3].

6805 الطبرسيّ عن ابن عبّاس قال: لمّا قدم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مكّة أبى أن يدخل البيت و فيه الآلهة فأمر بها فأخرجت،فاخرج صورة إبراهيم و إسماعيل عليهما السّلام و في أيديهما الأزلام فقال:قاتلهم اللّه،أما و اللّه لقد علموا أنّهما لم يستقسما بها قطّ [4].

6806 قرب الإسناد:أبو البختري عن جعفر عن أبيه عليهما السّلام قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم البيت يوم الفتح فرأى صورتين فدعا بثوب فبلّه في ماء ثمّ محاهما [5].

6807 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مكّة يوم افتتحها فتح باب الكعبة فأمر بصور في الكعبة فطمست ثمّ أخذ بعضادتي الباب فقال:لا اله الاّ اللّه وحده...الخ [6].

أقول:و تقدّم في«ترس»

6808 : أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم محا صورة كانت في ترسه.


[1] ق:543/106/9،ج:150/41.

[2] سورة الأنفطار/الآية 8.

[3] ق:157/67/7،ج:316/24.

[4] ق:598/56/6،ج:106/21.

[5] ق:599/56/6،ج:111/21.

[6] ق:605/56/6،ج:135/21.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست