اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 191
ينظرون إليه غدوة و عشيّة و يلعنون قاتله،فلمّا قتل الحسين عليه السّلام حملته الملائكة حتّى أوقفته مع صورة عليّ عليه السّلام في السماء الخامسة،فكلّما هبطت الملائكة من السماوات من علا و صعدت ملائكة سماء الدنيا فمن فوقها الى السماء الخامسة لزيارة صورة عليّ عليه السّلام و النظر إليه و الى الحسين بن عليّ عليهما السّلام مشحّطا بدمه لعنوا يزيد و ابن زياد و من قاتلوا الحسين بن علي عليهما السّلام الى يوم القيامة [1].
6800 خبر: الملك الذي كان بصورة أمير المؤمنين عليه السّلام بيده سيف من نور رآه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ليلة المعراج [2].
6801 خبر: الملك الجالس على منبر من نور بصورة أمير المؤمنين عليه السّلام تزوره الملائكة في كلّ ليلة جمعة سبعين مرّة و يسبّحون اللّه و يقدّسونه و يهدون ثوابه لمحبّ عليّ عليه السّلام [3].
6802 روي: في قوله تعالى: «ثُمَّ دَنٰا فَتَدَلّٰى* فَكٰانَ قٰابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ» [4]انّه أري النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة المعراج صورة فقيل له:يا محمّد أتعرف هذه الصورة؟فقال:نعم هذه صورة عليّ بن أبي طالب،فأوحى اللّه إليه أن زوّجه و اتّخذه وصيّا [5].