«وَ إِلىٰ ثَمُودَ أَخٰاهُمْ صٰالِحاً» [4]الآيات،في انّ صالحا غاب عن قومه زمانا و كان يوم غاب كهلا حسن الجسم وافر اللحية ربعة من الرجال،فلمّا رجع الى قومه لم يعرفوه و كانوا على ثلاث طبقات:جاحدة و شاكّة و على يقين،فآمن به الذين كانوا على يقين فرجع،و انّ مثل عليّ و القائم(صلوات اللّه عليهما)في هذه الأمّة مثل صالح عليه السّلام [5].
باب انّ أمير المؤمنين عليه السّلام صالح المؤمنين [6].
6655 قال أمير المؤمنين عليه السّلام في عهده للأشتر: و انّما يستدلّ على الصالحين بما يجري اللّه لهم على ألسن عباده فليكن أحبّ الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح [7].
المولى صالح رحمه اللّه و جلالته
[حياته رحمه الله]
أقول: العالم العلاّم و المولى المعظّم القمقام فخر المحققين الصالح الزاهد المجاهد المولى محمّد صالح ابن المولى أحمد السروي الطبرسيّ،قال شيخنا في