اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 126
في أيّام صفّين لرويت سيفي من معاوية و أصحابه و ها أنا و أنت من أصحاب عليّ و معاوية،فاعتركنا عركة عظيمة و اضطربنا فما أحسست بنفسي الاّ مرميّا لما بي فبينما أنا و إذا بإنسان يوقظني بطرف رمحه ففتحت عيني فنزل اليّ و مسح الضربة فتلائمت فقال:إلبث هنا ثمّ غاب قليلا و عاد و معه رأس مخاصمي مقطوعا و الدوابّ معه فقال لي:هذا رأس عدوّك و أنت نصرتنا نصرناك و لينصرنّ اللّه من نصره،فقلت:من أنت؟فقال:فلان بن فلان،يعني صاحب الأمر عليه السّلام،ثمّ قال لي:
6617 الكافي:الصادقي عليه السّلام المشتمل على كيفية حجّة الوداع قال: ثمّ أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الصفا فصعد عليه و استقبل الركن اليماني فحمد اللّه و أثنى عليه و دعا مقدار ما يقرأ سورة البقرة مترسّلا ثمّ انحدر الى المروة فوقف عليها كما وقف على الصفا،ثم انحدر و عاد الى الصفا فوقف عليها ثمّ انحدر الى المروة حتّى فرغ من سعيه [2].
6618 الروايات في: انّ الصفا سمّيت بذلك لأنّ آدم صفوة اللّه نزل عليها،و سمّيت المروة بها لأن المرأة و هي حوّاء نزلت عليها [3].
صفيّة عمّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
خبر صفيّة عمّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قتلها اليهودي الذي كان يطوف بالحصن الفارع و خوف حسّان بن ثابت من أن يسلبه [4].