كان ابتداء المقاتلة بصفّين في أوّل يوم من صفر سنة(37) [1].

قتل ذي الكلاع و عبيد اللّه بن عمر في تاسع صفر بصفّين [2].

قال نصر في وصف القتال بصفّين: فاقتتل الناس قتالا شديدا لم يسمع الناس بمثله و كثرت القتلى حتّى ان كان الرجل ليشدّ طنب فسطاطه بيد الرجل أو برجله فقال الأشعث:لقد رأيت أخبية صفّين و أروقتهم و ما منها خباء و لا رواق و لا بناء و لا فسطاط الاّ مربوطا بيد رجل أو رجله [3].

ذكر صفّين و حكايتان متعلقتان بها

المناقب: كان بالمدينة رجل ناصبيّ ثمّ تشيّع بعد ذلك فسئل عن السبب في ذلك فقال:رأيت في منامي عليّا عليه السّلام يقول لي:لو حضرت صفّين مع من كنت تقاتل؟ قال:فأطرقت أفكّر فقال:يا خسيس هذه مسألة تحتاج الى هذا الفكر العظيم أعطوا [4]قفاه فصفعت حتّى انتبهت و قد ورم قفاي فرجعت عمّا كنت عليه [5].

حكاية الذي كان في رأسه ضربة هايلة و قال هي من صفّين،روى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب(السلطان المفرج عن أهل الإيمان)عند ذكر من رأى مولانا القائم صلوات اللّه عليه عن محيي الدين الأربلي أنّه حضر عند أبيه و معه رجل فنعس فوقعت عمامته عن رأسه فبدت في رأسه ضربة هائلة،فسأله عنها فقال له:

هي من صفّين،فقيل له:و كيف ذلك و وقعة صفّين قديمة؟!فقال:كنت مسافرا الى مصر فصاحبني إنسان من غزّة،فلمّا كنّا في بعض الطريق تذاكرنا وقعة صفّين فقال لي الرجل:لو كنت في أيّام صفّين لرويت سيفي من عليّ و أصحابه،فقلت:لو كنت