responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 562

زيد بن الحسن عليه السّلام

الإرشاد:و أمّا زيد بن الحسن عليه السّلام فكان يلي صدقات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أسنّ و كان جليل القدر كريم الطبع طريف النفس كثير البرّ،و مدحه الشعراء و قصده الناس من الآفاق لطلب فضله،ثمّ ذكر انّ سليمان بن عبد الملك عزله عن الصدقات،و لمّا استخلف عمر بن عبد العزيز ولاّه عليها،و مدحه محمّد بن بشر الخارجي في شعره،و مات و له تسعون سنة فرثاه جماعة من الشعراء و خرج زيد من الدنيا و لم يدّع الإمامة و لا إدّعاها له مدّع من الشيعة و لا غيرهم،و زيد كان مسالما لبني أميّة و متقلّدا من قبلهم الأعمال و كان رأيه التقيّة لأعدائه و المداراة [1].

4849 خبر(الخرايج): في ذكر ما جرى بين زيد بن الحسن و زيد بن علي بن الحسين عليه السّلام و سعاية زيد بن الحسن عند عبد الملك بن مروان في قتل محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام [2].

أقول: عندي انّ هذا الخبر ضعيف لا يجوز الإعتماد عليه للأدلّة التي ليس مقام نقلها،و يظهر من كلام أبي الفرج و إن كان بعيدا أيضا انّه كان في كربلا و لم يقتل،قال في المقاتل بعد قتل الحسين عليه السّلام و حمل أهله أسرى و هم عمر و زيد و الحسن بنو الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام.

زيد الخيل

4850 : خبر زيد الخيل و وفوده مع عديّ بن حاتم من طيّ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إسلامهما و وفاة زيد بالحمّى و تسمية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه بزيد الخير [3].


[1] ق:138/23/10،ج:164/44.

[2] ق:95/19/11،ج:329/46.

[3] ق:659/65/6،ج:365/21.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست