responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 561

قتل زيد بن حارثة

في انّ زيدا كان يعدّ من أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،

4845 قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة له: ثمّ أمر اللّه رسوله بالهجرة و أذن له بعد ذلك في قتال المشركين فكان إذا احمرّ البأس و دعيت نزال أقام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أهل بيته فأستقدموا فوقى أصحابه بهم حدّ الأسنّة و السيوف،فقتل عبيدة يوم بدر و حمزة يوم أحد و جعفر و زيد يوم مؤتة [1].

قتل زيد بن حارثة في غزوة مؤتة [2].

قال الواقدي: فالتقى القوم فأخذ اللواء زيد بن حارثة فقاتل حتّى قتل،طعنوه بالرماح [3].

4846 من لا يحضره الفقيه:قال الصادق عليه السّلام: انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين جاءته وفاة جعفر بن أبي طالب و زيد بن حارثة(رضي اللّه عنهما)كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدّا و يقول:كانا يحدّثاني و يؤنساني فذهبا جميعا [4].

4847 و في رواية أخرى: انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا جاء نعيهما بكى و قال:أخواي و مؤنساي و محدّثاي [5].

4848 مكارم الأخلاق: لمّا أصيب زيد بن حارثة انطلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى منزله فلمّا رأته ابنته جهشت فانتحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال له بعض أصحابه:ما هذا يا رسول اللّه؟قال:هذا شوق الحبيب الى الحبيب [6].


[1] ق:548/49/8،ج:112/33.

[2] ق:584/54/6،ج:50/21.

[3] ق:587/54/6،ج:61/21.

[4] ق:585/54/6،ج:55/21.

[5] ق:587/54/6،ج:64/21.

[6] ق:152/9/6،ج:236/16.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست