اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 3 صفحة : 503
زندق:
الزنديق
4644 تحف العقول:من كلام موسى بن جعفر عليهما السّلام مع هارون الرشيد في خبر طويل قال هارون: فما الزنديق عندكم أهل البيت؟فقال:الزنديق هو الرّادّ على اللّه و على رسوله و هم الذين يحادّون اللّه و رسوله،الى أن قال:و أوّل من ألحد و تزندق في السماء إبليس اللعين [1].
قال في(مجمع البحرين):الزنديق كقنديل،و المشهور عند الناس هو الذي لا يتمسّك بشريعة و يقول بدوام الدهر،و العرب تعبّر عنه بقولهم ملحد،و الجمع زنادقة،
4645 و في الحديث: الزنادقة هم الدهرية الذين يقولون لا ربّ و لا جنّة و لا نار و ما يهلكنا الاّ الدهر.
و في(المجمع):الزنادقة قوم من المجوس،ثمّ استعمل في كلّ ملحد في الدين.
و في(مفاتيح العلوم):الزنادقة هم المانوية،و كانت المزدكية يسمّون بذلك، و مزدك هو الذي ظهر في أيّام قباذ و زعم انّ الأموال و الحرم مشتركا،و أظهر كتابا سمّاه زندا و هو كتاب المجوس جاء به زرداشت الذين يزعمون انّه نبيّ،و نسب أصحاب مزدك الى زندا فأعربت الكلمة فقيل زنديق،انتهى.
و في(القاموس): الزنديق بالكسر من الثنويّة أو القائل بالنور و الظلمة أو من لا يؤمن بالآخرة و بالربوبيّة،أو من يبطن الكفر و يظهر الايمان،أو هو معرّب زن دين أى دين المرأة و الجمع زنادقة أو زناديق.
زنى:
4646 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا أقام العالم الجدار أوحى اللّه تعالى الى