responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الطهارة) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 20

إلا أنه معنى مجازي للّفظ غير مشهور و غير معروف و الإيراد على الآية بإجمال لفظ الطهارة مردود أما بالتزام كون لفظها حقيقة في رفع الحدث و الخبث معا و أما بالتزام كونه حقيقة في الأول و لا قائل بالفصل و أما بالتزام كون رفع الخبث أولى بالامتنان و أما بالتزام الملازمة بين رفع الحدث و رفع الخبث و أما بالتزام إرادة المعنى اللغوي و هو شامل لهما.

بحث من طهورية الماء

بعد القول أن الماء طاهر مطهر فهل طهوريته المدلول عليها بالكتاب و السنة قضيّة مُهملة تفيد ثبوت المُطهريّة في الجملة فيتوقف بيان كيفيتها من الاحتياج إلى العصر و عدمه و علوّ ماء الغُسالة و عدمه و الاكتفاء بالاتصال و عدمه و تعددها في الاكتفاء بالمرة أو الاحتياج إلى المرتين و عدمه إلى دليل يدل على ذلك فلا يحكم على الماء بالطهورية للمتنجس إلا أن يدل دليل على كيفية التطهير أو أن قضيتها قضية مطلقة بمنزلة العام فتفيد المطهرية على أي نحو كان و على طريق لابس المتنجس و بأي فرد كان إلا ما قام الدليل على احتياجه للامتزاج و عدم كفاية الاتصال فيه و احتياجه للعصر أو احتياجه للتعدد أو غير ذلك وجهان أقواهما الأول

بحث: يستوي في طهورية الماء جميع أفراده في النازل من السماء و النابع من الأرض و المتصاعد من الأبخرة

و المذاب من الثلج و البرد و الواقع على الأشجار و الزرع في الظل و ماء البحر و النهر و يستوي في ذلك الخالص و المخالط لأجسام طاهرة لا تسلبه الإطلاق سواء تغير بها أم لا في طين و أشنان و ملح عارضة له أو كانت مصاحبة له ابتداءً كالكبريت و نحوه و يستوي في ذلك المتغير بسبب كثرة البقاء في الأرض أو المتغير بسبب كثرة الاستعمال و المزاولة ككثير من ماء الحمامات و كثير من ماء الحفر التي تكون في أراضي المياه و غير المتغير و يستوي في المتغير تغير الطعم و الريح و اللون و غيرها كل ذلك لعموم الأدلة و الإجماع بقسميه.

بحث: الماء حار و محقون و ماء بئر

و قد علقت على لفظ الجاري و لفظ البئر في الأخبار و كلام الأصحاب أحكام كثيرة سيجيء بيانها إن شاء الله تعالى و المراد بالجاري على ما

اسم الکتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الطهارة) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست