responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الوقف) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 6

الأخبار كذلك و منهم من جعلهما مفتقرين إلى قرينة لأن الاستعمال أعم من الحقيقة و المجاز و لا يبعد ان اجتماعهما في مورد واحد صريح في الوقف ثمّ منهم من يظهر منه ان القرينة المصححة لا بد فيها من لفظ كما يقول صدقة مؤبدة أو حبستها تحبيسا لا بيع بعده و لا هبة و لا نقل و لا انتقال و منهم من يظهر منه الاطلاق في القرينة و منهم من يظهر منه ان وقفت و حبست و سبلت و تصدقت كافية في صيغة الوقف من دون انضمام قرينة و منهم من يظهر منه ان تصدقت ان تعلقت بجهة عامة كانت من الصريح و إلا فمن غير الصريح و منهم من يظهر منه ان تصدقت و حرمت صيغة واحدة فلا تغني الثانية عن الاولى و تغني الاولى عن القرينة و منهم من يظهر منه ان غير الصريح يجزي في الوقف باطنا و يدان الواقف بنيته و يصدق قوله فيه لانه ابصر بنيته و هو امر لا يعلم إلا من قبله و يظهر من آخرين إن انضمام القرينة شرط في الصحة و الاجزاء لأصالة عدم نفوذ المشكوك في تاثيره و صحته و العقود اللازمة و العبادات توقيفية و يظهر من بعضهم الركون إلى الاقتصار على لفظ وقفت و تصدقت لاستعمالها في الأخبار دون غيره و لا سيما لفظ الصدقة و يظهر من الوالد تجويز الجملة الاسمية و جعل الاولى كونها وقفا دون هذا موقوف و الاقوى في النظر ما تقدم ذكره.

ثالثها: يشترط في الصيغة قصد لفظها بعينه

فلو اتى بصيغ متعددة و قصد التأثير باحدها لا بعينه فالاظهر الفساد و لو قصد التأثير بالجميع صح في الأول و لغا الباقي و لو قصد التأثير بالمجموع ففي الصحة اشكال و لو صدر منه لفظ من غير قصد لغلط أو ذهول أو دهشة لم يكن له تاثير و لو قصد لفظا فغلط بغيره و إن كان مراد فاله فالاقوى البطلان و لو كرر اللفظ غير قاصد بواحد بعينه كما يفعله الوسواسية كان بحكم غير القاصد على الاظهر و يشترط مقارنتهما لقصد الانشاء فلو قصد الأخبار بطل و كذا لو ردد بين الأخبار و الانشاء و يشترط قصد معناها المطلوب من وقف أو حبس أو غيرهما و لا يفتقر إلى معرفة التفصيل فلو لم يقصد ذلك أو ردد في قصده بطل و يشترط قصد التأثير بها بما يريده من الاثر فلو لم يقصد التأثير أو ردد في قصده بطل و يشترط استمرار هذه القصود إلى تمام العقد في كل من الايجاب و القبول فلو علم الموجب خلو

اسم الکتاب : أنوار الفقاهة (كتاب الوقف) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست