(مسألة 18): یکفی فیه مجرّد السجود، فلا یجب فیه الذکر و إن کان یستحبّ
[1] و یکفی فی وظیفة الاستحباب کلّ ما کان، و لکنَّ الأولی أن یقول: «سجدت
لک یا ربّ تعبّداً و رقّاً، لا مستکبراً عن عبادتک و لا مستنکفاً و لا
مستعظماً، بل أنا عبد ذلیل خائف مستجیر» أو یقول: «لا إله إلّا اللّٰه حقّا
حقّا، لا إله إلّا اللّٰه إیماناً و تصدیقاً، لا إله إلّا اللّٰه عبودیّةً
و رقّاً، سجدت لک یا ربّ تعبّداً و رقّاً، لا مستنکفاً و لا مستکبراً، بل
أنا عبد ذلیل ضعیف خائف مستجیر» أو یقول: «إلهی آمنّا بما کفروا، و عرفنا
منک ما أنکروا، و أجبناک إلی ما دعوا، إلهی فالعفو العفو» أو یقول ما قاله
النبیّ صلی الله علیه و آله فی سجود سورة العلق و هو: أعوذ برضاک من سخطک، و
بمعافاتک عن عقوبتک، و أعوذ بک منک، لا أُحصی ثناء علیک، أنت کما أثنیت
علی نفسک.
[ (مسألة 19): إذا سمع القراءة مکرّراً و شکّ بین الأقلّ و الأکثر یجوز له الاکتفاء فی التکرار بالأقلِّ،]
(مسألة 19): إذا سمع القراءة مکرّراً و شکّ بین الأقلّ و الأکثر یجوز له
الاکتفاء فی التکرار بالأقلِّ، نعم لو علم العدد و شکّ فی الإتیان بین
الأقلّ و الأکثر وجب الاحتیاط بالبناء علی الأقلّ أیضاً.
[ (مسألة 20): فی صورة وجوب التکرار یکفی فی صدق التعدّد رفع الجبهة عن الأرض،]
(مسألة 20): فی صورة وجوب التکرار یکفی فی صدق التعدّد رفع الجبهة عن
الأرض، ثمّ الوضع للسجدة الأُخری، و لا یعتبر الجلوس ثمّ الوضع، بل و لا
یعتبر رفع سائر المساجد، و إن کان أحوط.
[ (مسألة 21): یستحبّ السجود للشکر لتجدّد نعمة أو دفع نقمة أو تذکّرهما ممّا کان سابقاً،]
(مسألة 21): یستحبّ السجود للشکر لتجدّد نعمة أو دفع نقمة أو تذکّرهما
ممّا کان سابقاً، أو للتوفیق لأداء فریضة أو نافلة أو فعل خیر و لو مثل
الصلح بین اثنین، فقد روی [2] عن بعض الأئمّة علیهم السلام أنّه
[1] و یکون موافقاً للاحتیاط أیضاً. (الگلپایگانی). [2] لعلّه ما روی عن الباقر علیه السلام أنّ أباه علیّ بن الحسین علیهما السلام ما ذکر للّٰه نعمة