الثانی [1] فالأحوط أن یتمّها بأحد الوجهین [2] ثمّ یعیدها.[ (مسألة 10): ذکر بعض العلماء أنّه یکفی فی رکوع المرأة الانحناء بمقدار یمکن معه إیصال یدیها إلی فخذیها فوق رکبتیها،]
(مسألة 10): ذکر بعض العلماء أنّه یکفی فی رکوع المرأة الانحناء بمقدار
یمکن معه إیصال یدیها إلی فخذیها فوق رکبتیها، بل قیل باستحباب ذلک [3] و
الأحوط [4] کونها کالرجل فی المقدار الواجب من الانحناء، نعم الأولی لها
عدم الزیادة فی الانحناء لئلّا ترتفع عجیزتها.
(مسألة 11): یکفی فی ذکر الرکوع التسبیحة الکبری مرّة واحدة کما مرّ، و أمّا الصغری إذا اختارها فالأقوی [5] وجوب تکرارها ثلاثاً
[1] و هو الأقوی. (الجواهری). و هو الأقوی لکن لا یترک الاحتیاط. (الگلپایگانی). [2]
إذا استقرّ آناً ما بعد وصول حدّ الرکوع أجزأه الثانی و إلّا أجزأه الأوّل
و لو انه انحنی بقصد الرکوع علی تقدیر الحاجة إلیه و نوی عدم الرکوع علی
تقدیر عدم الحاجة إلیه اجتزأ بذلک و تخلص عن الإشکال. (الحکیم). و هنا
وجه ثالث و هو العود إلی حدّ الرکوع و الإتیان بالذکر مطمئنّاً و وجه رابع
هو السجود بلا انتصاب و الأقوی هو الوجه الرابع إذا عرض النسیان بعد وقوفه
فی حدّ الرکوع آناً ما بلا احتیاج إلی الإعادة و إن کانت أحوط و أمّا مع
عدم الوقوف فلا یترک الاحتیاط برفع الرأس ثمّ الهویّ إلی السجود و إتمام
الصلاة و إعادتها. (الإمام الخمینی). [3] بل یظهر من صحیحة زرارة وجوبه،
و فیها فاذا رکعت وضعت یدیها فوق رکبتیها علی فخذیها لئلّا تطأطأ کثیراً
فترتفع عجیزتها. (کاشف الغطاء). [4] الأولیٰ. (الفیروزآبادی). [5] بل الأحوط. (الإمام الخمینی). کفایة المرّة الواحدة لا یخلو عن قوة. (الجواهری).