غافلًا [1] من غیر قصد إلی أحدهما فالأقوی الاجتزاء به، و إن کان من عادته [2] خلافه.[ (مسألة 8): إذا قرأ الحمد بتخیّل أنّه فی إحدی الأوَّلتین]
(مسألة 8): إذا قرأ الحمد بتخیّل أنّه فی إحدی الأوَّلتین فذکر أنّه فی
إحدی الأخیرتین فالظاهر الاجتزاء [3] به، و لا یلزم الإعادة أو قراءة
التسبیحات و إن کان قبل الرکوع، کما أنَّ الظاهر أنّ العکس کذلک، فإذا قرأ
الحمد بتخیّل أنّه فی إحدی الأخیرتین ثمّ تبیّن أنّه فی إحدی
الأخیرتین
فظهر أنّه فی الأُولیین فإن ذکر قبل الرکوع أتی بالحمد المأمور به و إن
ذکر بعد الرکوع مضت صلاته و لا شیء علیه و یکون حکمه حکم ناسی القراءة.
(کاشف الغطاء). بل الأقوی إن لم یتحقّق القصد منه و لو ارتکازاً إلی
عنوان التسبیحات و إلّا فالأقوی هو الصحّة و کذا فی العکس و فی الفرع
الآتی. (الإمام الخمینی). بل الأقوی. (الحکیم). الاجتزاء لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). [1] مع الالتفات إلی عنوان الحمد و التسبیح و قصد القربة. (الگلپایگانی). [2] و الأحوط عدمه خصوصاً فی عادة الخلاف. (الفیروزآبادی). إذا لم یکن خلل فی النیّة. (الحکیم). مع
فرض تحقّق القصد منه إلی عنوان ما أتی به من التسبیح أو القراءة و لو علی
وجه الارتکاز بالخاطر و إلّا فالأقوی عدم الاجتزاء و کذا الفرع الأوّل.
(البروجردی). الأحوط عدم الاجتزاء به کالفرع الأوّل. (الخوانساری). الأحوط فی هذه الصورة إتمام ما شرع به بقصد القربة المطلقة ثم استئناف أحدهما کذلک. (آل یاسین). [3] إذا لم یکن خلل فی النیّة و کذا ما بعده. (الحکیم).