responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 520

الأقوی عدم وجوبها، بل یکفی القراءة علی النهج العربی [1] و إن کانت مخالفة لهم [2] فی حرکة بنیة أو إعراب.

[ (مسألة 51): یجب إدغام اللام من الألف و اللام فی أربعة عشر حرفاً،]

(مسألة 51): یجب إدغام اللام من الألف و اللام فی أربعة عشر حرفاً، و هی التاء و الثاء و الدال و الذال و الراء و الزاء و السین و الشین و الصاد و الضاد و الطاء و الظاء و اللام و النون، و إظهارها فی بقیّة الحروف فتقول فی اللّٰه و الرحمن و الرحیم و الصراط و الضالّین مثلًا بالإدغام، و فی الحمد و العالمین و المستقیم و نحوها بالإظهار.

[ (مسألة 52): الأحوط الإدغام فی مثل اذهب بکتابی، و یدرککم ممّا اجتمع المثلان فی کلمتین مع کون الأوّل ساکناً]

(مسألة 52): الأحوط الإدغام فی مثل «اذْهَبْ بِکِتٰابِی، و یُدْرِکْکُمُ» ممّا اجتمع المثلان فی کلمتین مع کون الأوّل ساکناً [3] لکن الأقوی عدم وجوبه.



لا یترک. (آل یاسین، البروجردی).
[1] الموافق لإحدی القراءات المتداولة فی عصر الأئمة علیهم السلام. (الحکیم).
فیه منع ظاهر فانّ الواجب إنّما هو قراءة القرآن بخصوصه لا ما تصدق علیه القراءة العربیّة الصحیحة نعم الظاهر جواز الاکتفاء بکلّ قراءة متعارفة عند الناس و لو کانت من غیر السبع. (الخوئی).
[2] أمّا إذا خالفتهم فی الکلمات کما فی کُنْتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ حیث ورد أنّه خیر أئمّة و فی وَ اجْعَلْنٰا لِلْمُتَّقِینَ إِمٰاماً أنّه فی الأصل و اجعل لنا من المتقین إماماً و کثیر من أمثالها فالظاهر عدم جوازه لورود النهی عنه فی الأخبار ففی، خبر سالم بن سلمة قال: قرأ رجل علی أبی عبد اللّٰه علیه السلام و أنا استمع حروفاً من القرآن لیس علی ما یقرأ الناس فقال أبو عبد اللّٰه: کفّ عن هذه القراءة اقرأ کما یقرأ الناس إلی آخر الحدیث. (کاشف الغطاء).
[3] لا یترک. (الخوانساری).
لا یترک. (البروجردی، الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست