responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 514

بعدد آیات الفاتحة بمقدار حروفها [1] و إن لم یعلم شیئاً من القرآن سبّح و کبّر [2] و ذکر بقدرها [3] و الأحوط الإتیان بالتسبیحات الأربعة بقدرها


[1] علی الأحوط. (الحکیم).
علی الأحوط فیه و فیما بعده. (الخوئی).
فی وجوبه نظر أقربه العدم. (الجواهری).
و لو لم یحسن إلّا الأقلّ ففی الاکتفاء به أو تکریره بقدرها أو التعویض عن الناقص بالذکر وجوه أقواها الأخیر. (کاشف الغطاء).
[2] و لا عبرة بالترجمة هنا أصلًا فإنّ لألفاظ القرآن دخلًا فی قرآنیّتها فالترجمة لیست قرآناً و لا میسورة القرآن نعم بناء علی الاجتزاء لدی العجز عن قراءة القرآن بالذکر المطلق إمّا مطلقاً أو مع العجز عن التحمید و التسبیح و التکبیر یتّجه الاجتزاء بترجمة الفاتحة و نظائرها لا من حیث إنّها ترجمة قرآن بل من حیث کونها من مصادیق الذکر أمّا آیات القصص و الوقائع فلا تجزی ترجمتها بل لا یجوز التلفّظ بها لکونها من الکلام المبطل نعم لو عجز عن القراءة و بدلها وقف بمقدارها و لکنه مجرّد فرض و الضابطة الکلّیة فی المقام أنّ المکلّف إذا عجز عن الحمد الصحیحة أو السورة الواجبة فإن تمکّن من الإتیان بها و لو ملحونة فی إعرابها و مخارج حروفها کما هو الغالب فی السواد و لا سیّما من غیر العرب تعیّن و یضمّ إلیها التسبیحات الأربع و إن لم یتمکّن منها کلّیة فإن تمکّن بعضها تعیّن و ضمّ إلیها التسبیح فان لم یتمکّن حتی من البعض قرأ بقدرها من سورة أُخری فإن لم یتمکّن أتی بالتسبیحات بقدرها فان لم یتمکّن أتی بمطلق الذکر فإن لم یتمکّن أتی بترجمتها هذا کلّه مع سعة الوقت فیأتی بما أمکن حسب المراتب المتقدّمة فی الحمد و کذا فی السورة و مع عدم سعة الوقت لهما تسقط السورة و یقتصر علی الفاتحة حسب الإمکان. (کاشف الغطاء).
[3] عدم وجوب کونه بقدرها لا یخلو عن قوة. (الجواهری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست